فجأة انفجرت صباح يوم أمس عشرات قنينات الغاز بشاحنة مقطورة توزوع الغاز على المحلات التجارية محولة تنغير إلى ما يشبه ساحة حرب شبيهه بما نسمعه يوميا بسوريا، تسرب الغاز فعتر على شرارة نارية يجهل مصدرها لتندلع النيران على طول الشاحنة المقطورة وشرعت مئات القنينات في الانفجار تباعا بشكل أثار الرعب بحي أفنور الشعبي على مدخل تنغير بحوالي ثلاثة كيلومترات.
هرعت الساكنة إلى مصدر الانفجارات المتتالية بينما آخرون اعتقدوا أنه تبادل متواتر للنار، ولم يطمئنوا إلا بعدما شاع الخبر بكون الانفجارات قادمة من شاحنة مقطورة تحولت في ظرف نصف ساعة إلى هيكل متفحم.
السائق لاذ بالفرار فور انطلاق الشرارة، بينما مساعده حاول توقيف النار فأصيب بحروق على مستوى الوجه واستسلم بدوره هاربا ليؤمن مسافة بينه وبين الخطر ويكتفي بمتابعة مشهد الانفجارات المتبوعة بشعلات نارية متفرقة.
مصالح الأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية هرعت إلى عين المكان واكتفت بمتابعة الوضع وتأمين المكان إلى أن هدأت فورة الغاز والنار. مصادر محلية رجحت أن تكون الشرارة انبعثت من الشاحنة عندما كان محركها مشغلا.
