الرئيسية تربويات آيت باها: ورشة لإغناء منهجية الاشتغال لمرحلة الدراسة الميدانية لأجرأة مركز الفرصة الثانية

آيت باها: ورشة لإغناء منهجية الاشتغال لمرحلة الدراسة الميدانية لأجرأة مركز الفرصة الثانية

كتبه كتب في 16 أكتوبر 2017 - 16:55

 

شكل موضوع تقاسم وإغناء منهجية الاشتغال لمرحلة الدراسة الميدانية لأجرأة مركز الفرصة الثانية الجيل الجديد بالوسط القروي في أيت عميرة (اشتوكة أيت باها)، محور لقاء جهوي نظمته الأكايمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، واحتضنته المديرية الاقليمية لاشتوكة أيت باها يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017، بمشاركة ممثلين عن مديريتي التعاون والتربية غير النظامية بالوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ومنظمة “اليونيسيف” وعدد من الشركاء والفاعلين والمتدخلين المحليين.
وخلال هذا اللقاء الجهوي، بسط السيد المدير الاقليمي لاشتوكة أيت باها عددا من المؤشرات والاحصائيات التي تتميز بها منطقة أيت عميرة، على مستوى تقديم خدمات العرض التربوي وتنويعه ومبادراته، وكذا الخصوصيات التي جعلت اختيار الموقع التربوي”أيت عميرة” بالوسط المدرسي القروي لانطلاق هاته التجربة التي نراهن على استمراريتها وديمومتها.
من جهتها، قدمت السيدة لطيفة الرمضاني رئيسة مصلحة الدراسات بمديرية التربية غير النظامية بالوزارة، سيرورة مشروع التربية غير النظامية داخل القطاع بدعم من شركاء المنظومة، وعلى رأسهم “اليونيسيف”، وهو ما نحن بصدده اليوم، وفق استراتيجية وطنية تم إرساؤها بعدد من الجهات من خلال إنشاء مراكز الفرصة الثانية “الجيل الجديد”، التي تقدم خدمات التمدرس والتكوين والتأهيل المهني، تسبقها دراسة ميدانية للمحيط.
وأكدت الرمضاني أن محطة اليوم لبسط مشروع الفرصة الثانية لتقديم فرصة لتحسين الوضع الاجتماعي والانتاج والاندماج، دون أن يحس أنهم عالة، بمنحهم أدوات ومعينات لتحسين ظروف حياتهم المعيشية.
أما ممثل مديرية التعاون بالوزارة، فدعا لتعبئة الشركاء وتأمين مزيد من انخراط كل الفاعلين والمتدخلين باقتراحاتهم وتصويباتهم وانتظاراتهم، حتى يبنى المشروع بطريقة جماعية استشرافية، ويكون له أثر في الواقع.
بدورها، أكدت مريم سكيكة، ممثلة اليونيسيف، الشريك التقني من أجل دعم المغرب ومن أجل حقوق الأطفال وفق مقاربة حقوقية والانصاف. في إطار مشروع “فرصة”، وهناك طلب متزايد على مشروع المشروع الذي ستنطلق الدراسة المحيطية به.
وأكدت ممثلة اليونيسيف أن اختيار منطقة أيت عميرة، نابع من خصوصيات المنطقة التي تجتمع فيها كل المقومات لانطلاق تجربة واعدة في الوسط القروي لهذا المشروع، مما سيمكن من تقاسمها وتعميمها على الصعيد الوطني.
وجرى خلال هاته الورشة الجهوية تقاسم منهجية الاشتغال ومناقشتها، مع تحديد دور المتدخلين والفاعلين في كل مرحلة من مراحل تنفيذ الدراسة، مع تحديد طرق التنسيق والتعاون مع كل متدخل وفاعل.
أما الخبير خالد أندى، فقدم منهجية العمل بالدراسة المحيطية من خلال قراءة وتحليل مكونات المشروع وتحديد آليات بناء المشروع، وكذا تحليل المناخ السوسيو اقتصادي لجماعة أيت عميرة وتحديد وتحليل القدرات المهنية والانتظارات لشباب الجماعة، وهو ما سيفضي لصياغة خارطة طريق للفرص الاقتصادية الماحة للتمكين السوسيو اقتصادي.
كما سيتم تحليل صياغة قاعدة بيانات للشركاء المحتملين لاستدامة المشروع، وصياغة عرض بيداغوجي لمركز تنمية القدرات، في أفق صياغة الدراسة المتكملة لإنشاء مدرسة الفرصة الثانية، بهدف تقديم عرض متكامل يلبي حاجيات المنطقة للإدماج، والتمكين الاقتصادي لشباب جماعة أيت عميرة.
كما تم تقديم الورقة التقنية للدراسة المحيطية بدءا من جمع وتحليل وتلخيص البيانات والدراسات والوثائق الخاصة بالمكونات السوسيو اقتصادية للجماعة بشكل خاص، وللجهة بشكل عام مرورا بالأهداف، ثم الوسائل إلى المخرجات بقراءة في مؤشرات التنمية للمنطقة وحصر الاكراهات وتحديد المقترحات وبناء قاعدة بيانات الشركاء المحتملين.
وخلال هذا اللقاء، تم تقديم عدد من الملاحظات والاقتراحات لإغناء الدراسة المحيطية قبل الشروع في أجرأتها ميدانيا وفق الرزنامة الزمنية المتفق عليها لإنجاح مخرجاتها.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.