Ad Space
الرئيسية تربويات جمعية أمهات وآباء تلاميذ أم ثانويات وزان تزيغ عن سكة التدبير الشفاف

جمعية أمهات وآباء تلاميذ أم ثانويات وزان تزيغ عن سكة التدبير الشفاف

كتبه كتب في 16 أكتوبر 2017 - 15:54
توفر “المكتب الجديد” لجمعية أمهات وآباء تلاميذ ثانوية مولاي عبد الله الشريف على وصل الايداع النهائي، لن يحجب عن عيون متتبعين مستقلين الملابسات الادارية التي أحاطت بالإخراج المخدوم “للجمع العام” الذي انعقد أياما قبل نهاية الأسدس الأول  للموسم الدراسي الماضي ، من دون أن تتمكن الحفنة الحاضرة من الأمهات والآباء اخضاع تجربة المكتب السابق ( لا يتحمل المسؤولية القانونية في عقد ما سمي بالجمع العام المشار إليه ) للقراءة والتدقيق في مالية الجمعية التي لم يظهر لها أثر ( لهذا السبب أو ذاك ) يذكر في تنشيط الحياة المدرسية لمدة قاربت أربع سنوات . لذلك فإن كل ما بني على الإقصاء ودوس القانون لن يكتب له النجاح مهما ارتفعت كلفة وعلامة المساحيق التي يتجمل بها .
  في هذا السياق وجبت الاشارة الى الارتباك الذي ميز الطريقة التي تفاعل بها  “مكتب وصل الايداع النهائي” للجمعية مع الدخول المدرسي الحالي . فلم يسجل لأعضائه وعضواته أدنى حضور يذكر في عملية تأهيل مرافق المؤسسة التعليمية كما أكد ذلك للجريدة أكثر من مصدر موثوق . وأضافت نفس المصادر بأن المكتب المذكور ، اختار تدشين عمله برفع واجبات الانخراط بالجمعية ، من دون مراعات الوضعية الاجتماعية لأسرغالبية المتمدرسين والمتمدرسات ، ولا السياق الاجتماعي المصاحب لانطلاق السنة الدراسية الحالية .
واجبات الانخراط هذه ، تشدد مصادر متطابقة التقت بها الجريدة ، أصبح مصيرها غامضا بعد أن غاب عن الانظار كل من ساهم في تحصيلها ، ورفضه تسليمها لأمينة الجمعية التي لا ولم  تعلم بعدد الوصولات المتوفرة والموزعة .
  قنبلة أخرى ستكون لها كلمتها في تفجير ” مكتب وصل الايداع النهائي ” تتعلق باكتشاف أعضائه وعضواته بأن الجمعية قد أصبحت تتوفر على حساب بنكي جديد من دون علمهم / هن ، علما بأن الحساب البنكي للجمعية مفتوح بمصرف آخر منذ عشرات السنين ، وأن الرصيد المجمد بهذا الحساب يتجاوز  2 مليون سنتيم ، كما أن المكتب السابق الذي يعتبر نفسه لازال قائما يتوفر على مبلغ يقارب 3 ملايين سنتيم لم ينجح في وضعها بالحساب الرسمي للجمعية ( لأسباب لها علاقة بعدم توفره على وصل الايداع النهائي حسب ادعائه ) .
أمهات وآباء تلاميذ أم ثانويات دار الضمانة الذين خيب التدبير المالي والاداري لمفاصل الجمعية آمالهم في العمل الجمعوي الجاد والهادف ، وكان سببا في تعطيل هذه الآلية المدنية المساهمة بدورها في الترافع لدى مختلف المتدخلين من أجل انقاد المدرسة العمومية ،  يطالبون التعجيل بالتقصي في مصير واجبات انخراطهم / هن التي تقدر بالملايين ، والنبش في الخلفية الحقيقية التي تقف وراء  فتح حساب بنكي جديد للجمعية ، والكشف عن الأسباب التي تحول دون حيازة ” مكتب وصل الايداع النهائي ” الرصيد الموجود لدى مكتب الجمعية السابق ، إن كان فعلا هذا الأخير لم يعد له وجود قانوني ، والدعوة الى جمع عام استثنائي للتداول في المأزق الذي وجدت الجمعية نفسها تدور فيه .
وزان: محمد حمضي
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.