عاش كورنيش أكادير مساء أول أمس السبت، لحظات دافئة على أنغام مجموعة من الفنانين الفرنسيين والمغاربة، يتقدمهم الدوزي ، أمينوكس، ميتر جيمز، فيتا، … غنوا وأطربوا الجمهور الذي تجاوز 210 ألف شخص، حسب إحصائيات المنظمين.
الحفل الذي اختتم بعد منتصف الليل عرف ترحيب الجمهور بالفنانين الذين قدموا أغانيهم بارتياح واكبهم الجمهور بالتصفيق والزعاريد والغناء، وقام بتنشيط الحفلى الفنان المراكشي “إيكو” الذي أرغم ميتر جيمز على الغناء باللهجة المراكشية وردد معه أغنية حميد الزاهر : “آه ها هو ليك البنية الله يهديك”، وبإلحاح منه جعل أمينوكس يحول إيقاع أغنيته “ماشي بحالهوم” إلى إيقاع “الدقة المراكشية”.
أمينوكس الذي يعود بعد غياب طويل عن الساحة الفنية ألهب المنصة بمقاطع من ” ما كاين ما حسن”و ” انتيا ماشي بحالهوم” ليجد أمامه جمهورا محبا ومتابعا لجديده، في حين طبع الدوزي حضوره بجو خاص لاسيما بعد تقديمه آخر أغانيه ” مينة” التي حاول إيكو جره للتصريح بهوية “مينة” وعلاقتها بالدوزي، لكن هذا الأخير كان دبلوماسيا في جوابه وتهرب بشكل لبق من أسئلة إيكو.
الفنانة الفرنسية “فيتا” أشركت 40 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة في أداء إحدى أغانيها، في تعبير عن تسليم مشعل التسامح للجيل الصاعد.
الحفل عرف حضور عزيز أخنوش وأوجار ورئيس المجلس الإقليمي، والوفد المرافق الذي تنقل إلى الكواليس للقاء المنظمين وبعض الفنانين، في حين عرف الحفل حضورا أمنيا مهما وتعزيزات أمنية ظهرت جليا في المكان لاستتباب الأمن وتنظيم حكة تنقل الجمهور نحو الشاطئ، ليختتم الحفل بهدوء.
سوس بلوس
