الرئيسية مجتمع خمس  زلات وراء اندحار البيجيدي بقلعة سوس

خمس  زلات وراء اندحار البيجيدي بقلعة سوس

كتبه كتب في 8 أكتوبر 2017 - 14:39

عوامل كثيرة تفسر هذا الاندحار السريع لحزب عبد الإله ابن كيران بقلعة سوس، من بينها الأداء الباهت بعد توليه دفة تسيير شون بلدية أكادير، تجلى ذلك في المشاكل الجارية حاليا مع التجار الذي وصل حد إعلان العصيان من خلال إضراب جماعي شل المدينة خلال ثلاثة ايام وتطلب تدخلات سابقة من زينب العدوي.

السبب الثاني تجلى في سياسة الباركينات العشوائية التي حاصرت الدور والتجمعات السكنية بحثا عن الموارد المادية، إلى جانب الانغلاق على الذات وعدم التواصل مع الساكنة من بينها الجمهور العريض الذي نال ثقتهم خلال الاستحقاقات السابقة.

عدم تحريك المشاريع الموقوفة على عهد طارق القباج،سبب ثالث يتحدث عنه المقربون من العدالة والتنمية كما يتحدثون عن اختفاء صالح المالوكي بشكل شامل تاركا مهامه لنائبه.

الزلة الرابعة وراء اندحار البيجيدي تعود لاعتماده اسما مغمورا بأكادير، فمرشح الأحرار ابن المدينة أنشأ اعمالا بنفس المدينة حيث يشغل المئات من اليد العاملة، في وقت استمر البجيدي في نهج سياسة إنزال مرشحين عبر المظلة بدعوى أن الناس تصوت للحزب وليس للشخص، فمحمد أمكراز المرشح الذي اندحر يوم أول أمس قادم من تيزنيت يشتغل بالمحاماة وليس لديه أي احتكاك اجتماعي أو جمعوي سابق بساكنة أكادير إداوتنان.

الزلة الخامسة التي عجلت بخفوت مصباح ابن كيران تنظيمية، محضة وتعتد الأهم، حيث قام البيجيدي بترشيح  أحد تلاميذ ابن كيران وواحد من حوارييه، الأمر الذي أغضب جمهورا عريضا من المناضلين، فابن كيران وجه لا يحظى بالتأييد لدى فئات عريضة بين بيجيديي سوس، وإنزال واحد من الموالين له عبر المظلة جعلهم يحجمون عن المساندة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.