في ظاهرة أصبحت مقلقة، عرفت منطقة دار العبد بقيادة متوكة، عمالة شيشاوة واقعة اهتزت لها الأبدان، بعد قيام خمسيني بالتهجم على مسنة في عقدها الثامن وقام باغتصابها بعنف، وتركها في حالة خطيرة وخرج لا يلوي على شيء وأغلق وراءه الباب بالمفتاح حتى لا تطلب الضحية المساعدة ويتم تعقبه.
تفاصيل القضية تعود إلى يوم الخميس، لم تكن الساعة قد تجاوزت الثالثة صباحا، كانت المسنة التي يبلغ عمرها 84 سنة تغط في نومها، لم يكن يخطر ببالها أن أعينا ترصدتها من قبل، خاصة وأن العجوز تقطن بمفردها ولا معيل لها.
عاد المغتصب وهو متزوج وله أربعة أبناء يبلغ 52 سنة، عامل بناء، صباح ذلك اليوم من أحد الأعراس بالمنطقة، ولم تكن وجهته منزله بل منزل الضحية، فقد دخل منزلها واغتصبها بعنف وبشكل شاذ، رغم مقاومة الضحية له وتركها خدوشا على وجهه، ثم فر تاركا ضحيته في حالة خطيرة بعد أن أغلق الباب من الخارج.
مصادر الجريدة 24 أفادت أن غياب المسنة وعدم خروجها من المنزل كعادتها جعل إحدى الجارات تشك في الأمر بعد أن وجدت باب المنزل مغلقا من الخارج، وعند فتحه ودخولها المنزل وجدت المسنة في حالة يرثى لها، فلم يكن منها سوى إخبار جيرانها، وتم الاتصال بالدرك الملكي بمتوكة الذي حضروا إلى عين المكان وبعد بحث جدي تم اعتقال المغتصب في اليوم نفسه.
الحسين النجاري، رئيس المنظمة المغربية لحماية الطفولة، أكد أن االمنظمة ستؤازر الضحية في مراحل التقاضي، خاصة وقد علمت المنظمة أن بعض المقربين للمغتصب يقومون بالبحث عن شهود زور يثبثون أمام المحكمة أنه كان برفقتهم ليلة قيامه بجريمته، مؤكدا أن المنظمة ستؤازر فعلا الضحية في كل مراحل القضية.
واستنكر تطور جريمة الاغتصاب التي لم طالت حتى المسنات، وهو موضوع يستحق الانتباه، لما يشكل من خطر على المجتمع وتحول في مسار الجريمة.
أمينة المستاري
