الرئيسية تربويات أمهات وآباء تلاميذ إعدادية ونانة بوزان يطالبون بتجويد العرض التعليمي

أمهات وآباء تلاميذ إعدادية ونانة بوزان يطالبون بتجويد العرض التعليمي

كتبه كتب في 16 سبتمبر 2017 - 14:23
نجحت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوزان في شخص رئيسها وفريق عمله المتتبعين للعمليات المصاحبة للدخول المدرسي ، في تعطيل فتيل التوتر الذي عرفته إعدادية ونانة التي يتطلب قرار ترحيل التلاميذ إليها قبل حوالي ثلاث سنوات ، في غياب عدم توفرها على الحد الأدنى من شروط انجاز العملية التعليمية / التعلمية ، ( يتطلب) السير على أكثر من مسار التقصي للوقوف على الخلفية الحقيقية التي انتصبت وراء التدبير العشوائي أنذاك للشأن التعليمي في هذه القضية بالذات .
مصادر متعددة من عين المكان أفادت الجريدة بأن العشرات من سكان دواري لميار وبركيز حجوا يوم الخميس 14 شتنبر إلى مركز الجماعة الترابية ونانة حيث توجد الثانوية الاعدادية التي يتابع فيها أبنائهم تعليمهم ، وذلك بغاية التعبير عن قلقهم المشروع من بعض الثقوب التي تخترق جسد المؤسسة التعليمية ، وللمطالبة بإغلاق هذه الثقوب حتى تأتي نتائج نهاية الموسم الدراسي منسجمة ومتناغمة مع الجهود المبدولة من طرف التلاميذ والأطر التربوية والإدارية الساهرين رغم صعوبة الظروف بعين المكان على انجاح العملية التربوية .
دفتر مطالب الأمهات والآباء المحتجون بشكل حضاري لخصه للجريدة مصدر موثوق، في المطالبة بحق أبنائهم الاستفادة من الدعم الاجتماعي الذي تقدمه الدولة لمحاربة الهدر المدرسي ، ولتقعيد مبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ المملكة . ونظرا لأن الدوارين يوجدان على مسافة طويلة من المؤسسة التعليمية، فقد انصب النقاش مع المدير الإقليمي الذي حل بعين المكان، على المطالبة بتوسيع عرض النقل المدرسي ليستوعب كافة تلاميذ الدوارين، كما تم التركيز على حق أبنائهم الاستفادة من التغذية نظرا لتموقعهم/هن جميعا ضمن دائرة الهشاشة الاجتماعية .
ولأن المطلبين لا تجادل في مشروعيتهما الحقوقية أي جهة ، مثلما أن الحلول تتطلب استدعاء جملة من الاجراءات الادارية تتفق على تنزيلها أكثر من جهة رسمية ، فقد انتهت جولة الحوار كما أفاد الجريدة مصدر مقرب ، بالاتفاق على التغلب على كل الصعاب لضمان تجويد الحق في التعليم .
يذكر بأن الاعدادية المذكورة كانت قد فتحت أبوابها في وجه التلاميذ قبل حوالي ثلاث سنوات ، من دون أن يكون أي مرفق من مرافقها جاهزا لاستقبالهم . فقد أكد شهود عيان بأن الدروس قدمت لشهور في حجرات من دون نوافذ وأبواب، وفي غياب تام للمرافق الصحية والإنارة…. وهي الأعطاب التي سيتم التغلب على البعض منها بمناسبة الموسم الدراسي الماضي . لكن يسجل بأن ورش بناء القسم الداخلي وإعداد الملاعب الرياضية لم تطوى بعد صفحاتهما .  
وزان: مراسلة خاصة
مشاركة