الرئيسية عدالة تيزنيت: تفاصيل مثيرة حول بوليسي مخمور أشهر سلاحه في وجه زملائه بالكوميسارية

تيزنيت: تفاصيل مثيرة حول بوليسي مخمور أشهر سلاحه في وجه زملائه بالكوميسارية

كتبه كتب في 28 أغسطس 2017 - 10:45

كشفت عملية اعتقال بوليسي بالكوميسارية يوم أمس عن تفاصيل مثيرة حول الشرطي الذي حمل سلاحه في وجه زملائه لأنهم لم يساندوه ولم يؤازروه في خلافه مع ” الفيادرة” بأحد حانات تيزنيت الذي تطور بحسبه إلى إهانات وشتم وتعنيف.

مصالح الأمن بتيزنيت بعدما تطور الخلاف بين البوليسي المخمور  برتبة مقدم شرطة ، تم اعتقاله بأوامر من النيابة العامة، وكان الموقوف  إلتحق بالمنطقة الأمنية لتيزنيت من ولاية أمن أكادير..

و قد فتحت فرقة الشرطة القضائية صباح يوم أمس الأحد 27 غشت الجاري، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة في مواجهة  الموقوف الذي أشهر سلاحه الوظيفي في وجه زملائه .

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه، الذي كان خارج أوقات عمله الرسمية، حضر بزي مدني إلى مقر الأمن وشرع في توجيه عبارات السب والشتم لموظفي الشرطة المداومين، قبل أن يتم توقيفه ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، إضافة إلى حجز سلاحه الوظيفي.

وأضاف المصدر ذاته أن المديرية العامة فتحت ملفا تأديبيا في حق المشتبه فيه، في انتظار نتائج البحث القضائي الجاري في حقه، من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية بشأن الإخلالات المهنية التي ارتكبها.

 

ويذكر ان الأسباب التي دفعت الشرطي الموقوف صباح يوم أمس ” باش يحيح” وهو يحمل سلاحه الوظيفي على زملائه من موظفي الشرطة المداومين داخل ” الكوميسارية ”، تعود إلى رفض زملائه من عناصر الشرطة مرافقته و الخروج معه للإستماع لحراس أمن إحدى الحانات وسط المدينة الذين يتهمهم في شكاية تقدم بها قبيل ذلك إلى أنهم اهانوا كرامته بالضرب وبالشتائم السوقية البذيئة.

أحس الشرطي، و هو في حالة سكر ،  أنه ”مَحْكُور” و أن زملائه في العمل تخلوا عنه ، لينفجر في وجههم و بشكل هستيرى  بعبارات السب والشتم قبل أن يقوم بإشهار سلاحه الوظيفي في محاولة منه لإجبارهم على ضرورة مرافقته للإستماع للمشتكى بهم .

وخلق هذا الحادث  ، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأحد ، هلعا و استنفارا لدى العناصر الأمنية ، فدخل معه زملاؤه في حوار بينما كان  السلاح الناري مشهرا في يده ، و قد تمكن الزملاء من اقناعه بالجلوس و تسليم سلاحه الوظيفي ليتم اخبار المسؤولين بــ ” الكوميسارية ” قبل أن يتم توقيفه ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، إضافة إلى حجز سلاحه الوظيفي؛ وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وعام أن الموقوف لم تمض على انتقاله من أكادير سوى سنة واحدة ، يعيش أوضاعا عائلية و اجتماعية و مادية صعبة ، بعدما انفصل مؤخرا عن زوجته فاصبح مدمنا على تناول الكحول .

مشاركة