عشرات الركاب ظلوا عالقين بتيكيوين بأكادير، بعد توقيف صاحب شركة للنقل الدولي، فبينما كانت الحافلة تتأهب للانطلاق من مقرها المتواجد بتيكيون باغتها رجال الأمن، وبعد تفحص الأوراق تبين أنها تعود لأحد شركائه السابقين، فبعدما غادر الشركة ظل يستغل وثائقها سرا لتنظيم رحلات نحو أوروبا.
وقد بلغ الأمر إلى علم مالك الشركة، فتقدم بشكاية لدى النيابة العامة، وبعد عمليات تتبع وترصد من قبل المشتكي بلغ إلى علمه أن الشريك السابق كان خلال أول أمس بصدد القيام برحلة جديدة إلى أوروبا فاخطر الشرطة التي بادرت بالقيام بعمليات التفتيش والتدقيق، ليتبين أن أوراق الحافلة تعود لشركة لم تعد تربطه بها أية صلة وانه يستغلها بطريقة تدليسية، وقد أحيل أمس على النيابة العامة في حالة سراح، بينما تم إيداع الحافلة بالمحجز البلدي.
مجموعة من الركاب عبروا عن تدمرهم من هذا السلوك بعدما ظلوا عالقين، تأجلت رحلتهم، وضاعت منهم مواعيدهم، ولم يسترجعوا بعد مستحقاته.
سوس بلوس
