قال محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، إن تزايد الغيابات المتكررة لرجال و نساء التعليم أصبح أمراً مقلقاً، مشيراً إلى أن أولياء أمور التلاميذ باتوا يشكون باستمرار .
وكشف حصاد، أن “الأساتذة الأكثر غيابا عن حضور الحصص الدراسية هم من سماهم “المناضلون اليساريون”، على حد تعبيره.وتوعّد حصاد، الذي كان يتحدث صباح اليوم الاثنين 7 غشت الجاري، خلال جلسة نظمتها لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، لمناقشة الدخول المدرسي المقبل، “لا يمكن لغياب الأساتذة عن الحضور للحصص الدراسية أن يستمر، وسنضع حدا لهذا الأمر بتكثيف المراقبة”.
وتابع حصاد “أقولها بكل أسف، إن أكثر الأساتذة الذين يتغيبون عن حضور الحصص الدراسية هم بعض ممن يعتبرون أنفسهم مناضلون يساريون”.
حصاد أوضح أنه يواجه مقاومة شرسة مباشرةً بعد إعلانه عن مجموعة من التغييرات من بينها اعتماد نظام التوقيت المستمر مضيفاً أن الأخير سيمكن من استغلال البنية المتواجدة بالمؤسسات عوض بناء حجرات جديدة، خصوصا في التعليم الثانوي.
و كان حصاد، قد اصدر تعليماته بتوقيف موظفين كبار بعدد من الأكاديميات الجهوية وتجميد رواتبهم لتورطهم في اختلالات مالية مرتبطة بتنزيل المخطط الاستعجالي للنهوض بقطاع التعليم 2009 – 2012.
