نفت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة ما نشر بخصوص مريض نشرت وره وهو يفترش الأرض بباب مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وحسب بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، فالمستشفى استقبل يوم الثلاثاء 22 غشت حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً رجلا كان ضحية حادثة سير، و هو في حالة سكر طافح، وفورا تم الكشف عليه من طرف الممرض المداوم، وطلب منه الانتظار بعض الوقت إلى حين انتهاء الطبيب المداوم الذي كان في نفس الآن منشغلا بحالة جد مستعصية وجد مستعجلة، لكن الرجل،يضيف البلاغ، لم يكن في تمام وعيه، لم يستسغ الأمر ورفض الاستجابة والتعامل مع الفريق الطبي، الذي كان قد خصص له سريرا بقاعة الانتظار، حيث فضل وبطريقة احتجاجية، التمدد على الأرض بعد أن انهال على الأطر العاملة بالسب والشتم، رافضا كل التدخلات الطبية والتمريضية. ورغم ذلك أصر الطاقم المداوم على نقله إلى القاعة المخصصة للإسعافات الأولية، حيث تم إسعافه وإعطاؤه الخدمات الصحية اللازمة.
ورفضت المندوبية ما اعتبرته ” الاعتداءات المتكررة والإهانات التي يتعرض لها مهنيو الصحة في مثل هذه الحالات.”
