الرئيسية أخبار الجمعيات انزكان : عمال الأنعاش والصوتيات يفسدان مهرجان الدشيرة ويهينان ضيوفه  

انزكان : عمال الأنعاش والصوتيات يفسدان مهرجان الدشيرة ويهينان ضيوفه  

كتبه كتب في 7 أغسطس 2017 - 00:38

طغت العشوائية وسوء التنظيم على المهرجان الوطني لفن الروايس في نسخته السادسة  بمدينة الدشيرة عمالة انزكان أيت ملول والمنظم تحث الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله من طرف المندوبية الجهوية للثقافة بشراكة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة والمجلس البلدي للدشيرة الجهادية ، حيث تفرغت اللجنة المنظمة المكونة من عمال الإنعاش بالدشيرة الى اغراق جنبات المنصة والمناطق المخصصة للفنانين بمعارفهم في الوقت الذي منعوا فيه العديد من ضيوف المهرجان وفنانين مشاركين كأصحاب الإيقاع من ولوج الوجهة المخصص لهم، هذا فمن المفترض أن تستعين المندوبية الجهوية للثقافة  بشركات للأمن الخاص بدلاً من عمال الإنعاش نظرا لعدم خبرتهم في تنظيم مثل هذة الإحتفالات المنظمة تحث الرعاية السامية.

وفي نفس السياق كادت الصوتيات ان تختتم سهرة يوم الختام بساحة الحفلات بعد عطب دام لأكثر من ساعة والذي أرغم الفنان الرايس أعرب أتيكي على النزول من منصة الحفل ومغادرة المهرجان وهو في حالة غضب، في الوقت الذي قالت فيه مصادر فنية للموقع أن كل الفنانين المشاركين في هذه التظاهرة لم يتناولوا وجبة عشاء وقد قال بعضهم ممن تحدثوا للموقع أن المهرجان يهين الفنان الأمازيغي في عقر داره في الوقت الذي أنفقت فيه الجهة المنظمة أكثر من 78 مليون سنتيم على دورة هذه السنة.

ولقي يوم افتتاح مهرجان الروايس بالدشيرة ، بآيات من الذكر الحكيم، سخرية العديد من زوار المهرجان ومتتبعي أخباره بجهة سوس ماسة.

وما أثار استغراب الحاضرين في الحفل الافتتاحي، أنه مباشرة بعد نهاية تلاوة القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني، صعدت المغنية عائشة تاشنويت إلى المنصة وبدأت في الغناء، لينتقل الجو من القرآن إلى الرقص.

ويشار أن مدينة الدشيرة الجهادية، احتضنت الدورة السادسة لهذا المهرجان بين أيام 4 و5 و6 غشت الجاري، حيث تمت تسمية دورة هذه السنة باسم “دورة المرحوم أحمد أمنتاك”.

سعيد باها

مشاركة