الرئيسية عدالة عطلة عائلة بلجيكية تتحول إلى جحيم في أكادير

عطلة عائلة بلجيكية تتحول إلى جحيم في أكادير

كتبه كتب في 6 أغسطس 2017 - 17:28

تحوّلت حياة عائلة بلجيكية تقضي عطلتها الصيفية في المغرب إلى جحيم، بعد أن اتهم منشط بأحد فنادق مدينة أكادير كانت تُقيم به العائلة المذكورة الأب وابنيه بالاعتداء عليه بالضرب والجرحُ، لتتدخل السلطات المغربية للتحقيق معهم.

وتعود القصة إلى يوم الاثنين الماضي، حيث حكت رفيقة السائح البلجيكي لوسائل إعلام بلجيكية أن العائلة كانت تستمتع بوقتها داخل الفندق ولحظة نشب خلاف بين منشط كان في حالة سكر طافح وبين منشطة زميلة له؛ وهو ما دفع الأب وابنيه إلى التدخل في محاولة منهم لمنع المنشط، الذي كان يعتدي على الفتاة بالضرب، ليجدوا أنفسهم بعد ذلك موضوع شكاية اتهموا فيها بالاعتداء على منشط الفندق.

وقالت مارجوي، رفيقة الأب، في تصريح لوسائل الإعلام البلجيكية، إن “سلطات أكادير قامت بالتحقيق مع دانيال وابنيه نيكولا وكورونتين داخل الفندق موجهة إليهم تهمة ضرب المنشط والاعتداء عليه”، لتعمد إلى حجز جوازات سفرهم، ومنذ ذلك الوقت لا تزال العائلة البلجيكية “معتقلة” في مدينة أكادير لا يمكن لها العودة إلى بلدها بعد انتهاء عطلتها الصيفية.

وأمام هذا الوضع، أوردت المواطنة البلجيكية أنها أجرت أكثر من مائة اتصال لحل المشكل؛ ولكن بدون نتيجة.

أضافت في السياق ذاته: “اضطررت للعودة إلى بلجيكا. وبالرغم من الوعود التي أعطيت لنا لحل الملف ودياً، فإن وكيل الملك يتشبث بالمتابعة القضائية للمحتجزين في المغرب”.

وتتهم العائلة البلجيكية المنشط المغربي بابتزازها للحصول على مقابل مادي، حيث أوضحت المصادر ذاتها أنه “طلب منها مبلغ خمسة آلاف أورو كتعويض عن مصاريف التطبيب، خصوصا أنه لم يتلق أجره منذ أكثر من شهرين”.

وفي تصريح مقتضب، قال الأب: “الجميع هنا يرمي بالكرة في ملعبنا. بالنسبة إلينا الأمر أصبح واضحاً؛ فمنشط الفندق السياحي يرغب في الحصول على المال للتنازل عن الشكاية التي رفعها ضدنا. إنه، فعلاً، أمر مرعب”.

ووفقا للمصادر ذاتها، فقد دخلت السفارة البلجيكية بالمغرب على خط القضية، حيث قامت بالاتصال بمسؤولين مغاربة؛ ولكنها لا يمكن لها أن تتدخل في مجريات التحقيق الذي تقوم به السلطات، حسب تعبير مسؤول في السفارة.

مشاركة