بعد حوالي ثلاثة أسابيع من احتجاجها أما الوكالة الحضرية بأكادير، احتجت ساكنة دوار تيكمي نبوبكر، أمام مقر جهة سوس ماسة للمطالبة بفك “البلوكاج” عن التصاميم القطاعية المقدمة من طرف الساكنة، مستنكرين تعامل الوكالة الحضرية مع ملفاتهم.
ويرجع مشكل الساكنة إلى سنة 2011 بعد أن عرفت المنطقة سباقا محموما من أجل البناء بدون سند قانوني، وعرفت الدراركة مجموعة من البنايات العشوائية “عشوائيا”، فيما فضل بعض الساكنة عدم البناء على أرض ورثوها، وفضلوا الانتظار إلى حين إنجاز الوثائق القانونية، لكن وعكس انتظاراتهم، استغلت أراضيهم البالغ مساحتها حوالي 20 هكتارا، خلال الوالي السابق لأكادير، وتم تمرير طرقات وإنشاء مرائب وغيرها عليها… كما استغلت مافيا العقار الأمر للترامي بوسائلها على بعض الهكتارات واستغلال الوضعية بمبرر اعتماد تصميم هندسي جديد، وتم بالتالي تجريد الساكنة من أراضيها، دون الأخذ بمصالحها، مما دفع الساكنة سنة 2015 إلى تقديم طعون في تصاميم إعادة الهيكلة بالجماعة، بعد أن وجدت الساكنة نفسها مواجهة بعراقيل ذات صلة بالبيع والشراء وتراخيص البناء… مما جعلها تحتج أمام مقر الجهة.
وعبرت بعض الساكنة عن استعدادها التصعيد والاعتصام وفي حالة عدم الاستجابة لحل مطالبهم، هددت بمسيرة على الأقدام تنطلق من أمسكروض وستشارك فيها مجموعة من الدواوير التي تعاني من مشكل العقار، بل وعبروا عن استعدادهم لنقل احتجاجهم إلى العاصمة الرباط لإسماع صوتهم، بعد أن رفضت السلطات المحلية والجهات المعنية سماعهم.
أمينة المستاري
ج24
