عاد عبد الهادي العلمي ليضرب بقوة بمدينة الانبعاث من خلال الاستعداد لتدشين فندق من خمسة نجوم أسماه ” خليج أكادير”، يضم مائة غرفة فقط فوق هكتارين أرادها ان تكون متعة لزائر مدينة أكادير من خلال ما يطرحه هذا المشروع من راحة للبال ومتعة على مستوى التنشيط الداخلي، فندق كما أراده العلمي بمنظر بانورامي جذاب إلى جانب مزاوجته الجمالية بين الماء والخضرة، المياه المتدفقة من النافورات المتتدة بشكل انحداري من الاعلى نحو الاسفل، والحديقة المعلقة المدخل تبدو لكل من يهم بدخول الفندق أو بالخروج منه.
تدشين الفندق يتزامن وتربع جلالة الملك على عرش أسلافه هذه الذكرى التي تدشن عودة العلمي إلى أرض سوس بعد 25 سنة من الغياب، يؤكد المتحدث أنه وجد أكادير تعاني من عدة شوائب، وفي حاجة لالتفاتة مواطنة من قبل كل ساكنتها، وهو الأمر الذي تعهد بالمساهمة فيه .
هو أول استثمار يدشن رجوع العلمي إلى سوس بعد مشاريع ضخمة بمدينة مراكش، خرج للوجود بغلاف مالي بلغ 150 مليون درهما، وسيحقق الاستقرار الاسري لعشرات العاملين، وكان العلمي عاش بأكادير خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي واستثمر في القطاع السياحي بهذه المدينة عندما كانت تتبوء وطنيا القمة، واليوم يعود إليها وهي في حاجة كبيرة لسواعد مواطنة تسترجع ايام المجد السياحي وتدفق العملة الصعبة، فهل سيحقق العلمي بفندقه وبعودتهالاستثمارية لمدينة الانبعاث رجوعا جديدا للسياح الالمان والروس؟
” خليج أكادير” اسم يشتم منه البعض رائحة السياحة المشرقية، فهل بالتسمية يطمع هذا الفندق في أن يعزف على الوثر الحساس ليصل قلوب الخليجيين ومنها يعبر إلى جيوبهم؟ يرد العلمي في ندوته الصحافية بالنفي، مؤكدا أن التسمية تعكس موقع أكادير الذي يعد من أكبر وأجمل الخلجان ويحتل المرتبة الرابعة عالميا، واستطر بالقول وإذا حقق الاسم إعجاب الخليجيين بالصدفة لما لا فتلك ميزة أخرى.
سوس بلوس
