خطوة اقتصادية اجتماعية كبيرة تنفرد بها مؤسسة التجاري وفا بنك بتدشينها يوم الجمعة ل” دار المقاول ” ايت ملول، ارتقت هذه المؤسسة من بوابة إلكترونيةومن دار افتراضية للتواصل مع صغار المقاولين لتصل اليوم إلى دار ذات جدران يتلقى خلالها المقاول الصغير بالمباشر كل النصائح والإرشادات التي تخص مشاريعه وسير مقاولته الصغرى، كما هي مجال للتأطير ومرافقة المقاولين عند إنجازهم لمشاريعهم ليكون النجاح حليفهم.
بعد عصر يوم الجمعة قطع الرئيس المدير العام للمؤسسة محمد الكتاني رفقة مسؤولين بالجهة ووعمالة إنزكان أيت ملول شريط الدخول للدار معلنين عن افتتاح أول دار للمقاول الصغير التي تسعى لمرافقته قصد تطوير مقاولته حيث يرهن التجاري وفا بنك على هذه الفئة لما تلعيه من أدوار في تنشيط الاقتصاد الوطني وإحداث فرص الشغل وخلق قيم المبادرة.
خلال سنة 2016 كانت البداية بالبوابة الإلكترونية اسمتها المؤسسة يومها دار للمقاول وكانت شبه افتراضية لكن بافتتاح دار ايت ملول اصبح اللقاء مباشرا في أخذ المعلومة والتكوين والتأطير من خلال وضع مستشارين ومختصين رهن إشارة المقاول والمهتم ومن يفكر في دخول عالم الاستثمار، وكل من يهمه معرفة ما تزخر به الدار من وسائل دعم وإخبار تخص مكتبات ذات دلائل موضوعاتية ولوحات رقمية رهن إشارة المقاولين الصغار سوا كانون زبناء للمؤسسة أو غيرهم، الاطر موضوعة بشكل إدري رهن إشارة كل الزوار والمواطنين وكل من فكر في إنشاء مقاولة الدخول وولوج مغامرة الاستثمار. هذا إلى جانب وضع شبابيك ذكية مفتوحة طوال الوقت للتواصل حتى بعد إغلاق المؤسسة تخص السحب وتحويل الشيكات والأموال دونما حاجة للدخول إلى المؤسسة.
وعن سبب اختيار أيت ملول كأول نقطة تستفيد من درار للمقاولين الصغار أكد الرئيس المدير العام بأن نساء ورجال هذه المنطقة معروفون بالمبادرة والمتابرة والجدية كما يأخذون المخاطرة في الاستثمار بزمام الجد، من أجل دلك شكلت أول تجربة. وأضاف بأن هذه التجربة سيتم تعميمها على مجموع التراب الوطني من أجل تحسين فرص النجاح الخاصة بالمقاولات الصغرى وقد واكبت المؤسسة 19 ألف مشروع موله التجاري وفا بنك، وبينت التجربة أن المرافقة والمواكبة والإرشاد سبيل إلى النجاج.
