تعاني تجزئة الزهور، وخصوصا بلوك 51، من قلة الدوريات الخاصة برجال الامن ،الامر الذي جعلها ملاذا آمنا لكل باحث عن متعة عابرة طيلة شهر رمضان الكريم ،مثلما ان ساكنتها بدأت تستنكر وبشدة استغلال احد تجار المخدرات لغياب هذه الدوريات الامنية و اتخاذه من المكان محطة لاستقبال زبائنه الذين لا يكتفون باقتناء “الحشيش” بل اصبحوا يستهلكون قسطا مما يشترون بالقرب من أبواب منازل الساكنة ،والتي بدأت تخشى على نفسها الأذية ،خصوصا وأننا نتصل بدوريات الشرطة لإبلاغها عن الامر إلا ان الاستجابة تظل مفقودة ،حتى بدأ الناس يستهلكون كلاما مفاده ان الامن له علم بما يقع لهذا فهو لا يكثف من مجهوداته للإيقاع بتاجر المخدرات المدعو ” عز الدين ” و زمرة من اتباعه الذين يأتون من الاحياء المجاورة كالعريصة و المطار و حي كاوكي…
الخطير في الأمر ان الساكنة وخشية منها على بناتها و ابنائها الصغار تخاف من التبليغ عنه حتى لا تدخل مع هذا المجرم في شنآن هم في غنى عنه ،علما انه اتخذ من احد البراريك المخصصة لحارس يحرس مواد البناء الخاصة بشخص لازال منزله في طور البناء بالقرب من المدار الرئيسي (Rond point) مأوى لمسامراته بل خمرياته الليلية بعد انقضاء شهر رمضان.
أمام هذا الوضع غير الآمن ،و رغبة في استعادة هدوء المكان ،نستنجد بالأمن الاقليمي ان يكثف من دورياته بالمكان مع إجراء تحقيق مع هؤلاء المنحرفين و زجرهم إن اقتضى الامر ذلك وفقا للقوانين الجاري بها العمل في مثل هكذا حالات,علما ان المدعو ” عز الدين “يدعي ان يد الامن لن تطوله لان والده تاجر مخدرات كبير بجنوب اسفي ،وانه “شاري السوق ” لهذا فهو محمي من أي تحرش من قبل الشرطة .
سكان حي الزهور
