الرئيسية ثقافة وفن أيت ملول:  مدير المركز الثقافي يرد على ” المغرضين والمشاغبين وصناع الاكاذيب”

أيت ملول:  مدير المركز الثقافي يرد على ” المغرضين والمشاغبين وصناع الاكاذيب”

كتبه كتب في 19 يوليو 2017 - 19:51

هذه مراسلة توصلت سوس بلوس بها من مدير المركز الثقافي لايت ملول  التي يرد فيها على من حاولوا عرقلة عرض مسرحية الكادراج ونعثهم بالمغرضين والمشاغبين وصناع الاكاذيب وصفات أخرى:

عماد كحموا

لم يسبق لنا الرد على مختلف الكتابات الصحافية التي قد تسجل ملاحظات في ما يخص الأنشطة الثقافية للمركز الثقافي لأيت ملول، وذلك لجدية أصحابها وغيرتهم على هذا المركز الذي يقود الحركة الثقافية بمدينة أيت ملول بشكل احترافي ومضطرد، وذلك بشهادة مختلف الفاعلين الثقافيين الحقيقيين بالمدينة، ورواد ورائدات المركز الذين يستفيدون من مختلف الخدمات التي تقدم لهم والذين هم في تزايد مستمر ولا طالما عبرت كتاباتهم على رضاهم واستحسانهم لما أصبحت عليه الحركة الفنية والثقافية بمدينتهم، وما لذلك من تأثير ايجابي عليهم وعلى أبنائهم، وما تمييز المركز الثقافي لأيت ملول على عدد من المراكز الثقافية بالمغرب، إلا دليل أخر على انفراده بمجموعة من المبادرات النبيلة. إذ يتم تأطير عدد كبير من الورشات التكوينية لفائدة ساكنة ايت ملول بمختلف شرائحهم على مدار الأسبوع وطوال السنة: كورشة التواصل في اللغة الانجليزية والفرنسية والخط العربي والسينما والمسرح والفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والقراءة والحكاية وللتنمية الذاتية والإعلاميات. وكل هذه الورشات يؤطرها مجموعة من الأساتذة خريجي المعاهد العليا كل في مجاله وبشكل بيداغوجي مجانا، كما أن المكتبة الوسائطية للمركز تستقبل أعدادا كبيرة من المنخرطين من مختلف الفئات العمرية وصل عددهم هذه السنة الى أكثر من 3000 رائد، كما يمكن للمتتبعين لأنشطة المركز الوقوف على أنه يتم إصدار برنامج متنوع ومتوازن كل شهر، ينسج بين العروض الاحترافية والهاوية والشبابية. وذلك في إطار انفتاح المركز على كافة الفاعلين الثقافيين والفنانين الممارسين بالمدينة وتشجيعهم على مواصلة العمل الجاد والمتميز. اذ لايتسع المجال للإحاطة بكل ما يقدمه هذا المركز من خدمات. لذى ندعو كافة الراغبين في مشاركتنا النهوض بالعمل الثقافي الجاد إلى عدم الانسياق وراء كتابات لأشخاص لا علاقة لهم بهذا المركز سوى أنهم يتحينون الفرص في كل مناسبة، وفي غضون بعض الأنشطة الإشعاعية للإساءة إلى سمعة هذا المركز من منطلقات و خلفيات سياسوية، وياليتهم كانوا سياسيين حقيقيين بل هم صناع أكاذيب وادعاءات لا تمت للفاعلين الثقافيين بصلة. كما حصل يوم الجمعة 14 يوليوز إبان العرض المسرحي (الكادراج) لفرقة شذى البيضاء الذي تم اقتناءه من طرف المجلس الجماعي لأيت ملول والمركز الثقافي، إذ قام مجموعة من المشاغبين الذين لا يتوفرون على دعوة للدخول كما هو معمول به في إطار القانون الداخلي للمركز، بإثارة الفوضى وعرقلة دخول الجمهور إلى المركز واهانة الموظفين والحراس وادعائهم صفات مختلفة حقوقية وصحفية تجعلهم فوق الانضباط إلى القانون المنظم لسير هذه المؤسسة العمومية والموضوع من طرف وزارة الثقافة والاتصال. كما تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الذين يدعون الثقافة والغيرة على الوضع الثقافي في المدينة لم يكلفوا أنفسهم حتى التسجيل في خزانة المركز أو حضور الأنشطة والندوات الثقافية أو العروض المسرحية أو الورشات التكوينية أو غيرها من الأنشطة التي يؤطرها و يحضرها أناس من مختلف أنحاء المغرب و خارجه. وإن هذا لدليل آخر على سوء النية التي بنية عليها أفكار هؤلاء المساكين خاصة وأن هاته الوجوه التي تحاول الاضرار بايت ملول من خلال هاته السلوكات باتة معروفة ومعدودة على رؤوس الاصابع وانها لا تملك الى الفشل في رصيدها الجمعوي كما هو معروف لدى عموم الجمعويين والمثقفين. وإن كل هذه الافتراءات والأكاذيب والتراهات لن تزيد إدارة المركز الثقافي لأيت ملول إلا إصرارا على المضيي قدما بالنهوض بمدينة أيت ملول ومد اشعاعها الثقافي إلى مختلف أنحاء الوطن، وذلك بالتعاون الجاد والمسؤول بيننا وبين شريكينا الأساسي المجلس الجماعي لأيت ملول، الذي لا يذخر جهدا في دعم المركز وتلبية حاجياته و تيسير ظروف العمل في جو ملائم وودي. كما لا يفوتنا تكذيب ادعاء أحد أولائك المشاغبين الداعيين إلى الفوضى حتى بعد دخوله إلى قاعة العروض، أنه قد تم إيقاف ومنع مستشار جماعي من ولوج المركز خاصة مع العلم أن المجلس الجماعي كان ممثلا بمجموعة من نواب الرئيس ومستشاريه فكيف سيحدث هذا والجميع يتوفر على دعوة لحضور العرض. لذلك و ابتداءا من اليوم فليعلم كل هؤلاء المغرضين أن إدارة المركز لن تتوانى على الرد على مثل هذا البهتان كلما تكرر. كما ندعو هؤلاء إلى الاطلاع على القوانين المسيرة للمؤسسات الثقافية بشكل جيد حتى إذا ارادو توجيه الانتقاد يكونون على الأقل على بينة مما يكتبون أو يقولون، هذا إذا كانت نوابهم سليمة. وندعو الأستاذ محمد الطيبي الملقب في موقع التواصل الاجتماعي( بأبو عبد المنعم الطيبي) إلى تصحيح معلوماته فيما يخص ما سماه شهادة حية تنضاف إلى أرشيف المركز الثقافي لأيت ملول …عليه أن يعلم أنه يتم حسب القانون عدم السماح لأي شخص بالدخول إلى قاعة العروض بعد بداية العرض، وذلك لما يسببه من إرباك للممثلين فوق الخشبة، وأن هذا معلوم لذا كل المسرحيين وجمهور المسرح وهو الشيء الذي حصل للأستاذ الحبيب النونو الذي تم إبلاغه بأن الفرقة المسرحية طلبت من إدارة المركز عدم دخول أي شخص بعد بداية العرض، خاصة وأن الأستاذ حضر بعد انطلاق العرض بأكثر من نصف ساعة. لكن الفرق بينه و بينكم يا سيدي هو عودته إلى الاعتذار عن هذا السلوك الذي بدر منه وعودته للاشتغال في تأطير عدة ورشات بالمركز مما يؤكد مستواه الثقافي العالي وما يتمتع به من أخلاق داخل الجسم الثقافي بالجهة والوطن عامة الشيء الذي لم يشعره بأي خجل من الاعتذار بل زاده قيمة وشموخا بين المثقفين والمسرحيين خاصة. وختاما كما هي العادة فإننا نرحب بكل الذين يرغبون في الرقي بالعمل الثقافي بمدينة أيت ملول ثقافيا وفنيا وذلك في إطار انفتاحنا وتعاوننا الدائم مع الجميع كما نحيي المنابر الإعلامية الحقيقية والجادة والتي تأخذ الخبر من منابعه وتستمع لكافة الأطراف المتدخلة لما يحفظ لها مصداقيتها أمام القراء.

مدير المركز الثقافي لأيت ملول

مشاركة