الرئيسية ثقافة وفن الستاتي ولمنور وتبعمرانت مسك ختام تيمتار

الستاتي ولمنور وتبعمرانت مسك ختام تيمتار

كتبه كتب في 9 يوليو 2017 - 13:21

 

 

حشود غفيرة حجت إلى ساحة الأمل وكلها أمل أن تعيش ليلة ليس كل الليالي من أجل الاستمتاع بباقة من الأغاني التي أداها المطرب عبد العزيز الستاتي، والفنانتان فاطمة تباعمرانت وأسماء لمنور، في إطار السهرة الختامية للدورة ال14 لمهرجان “تيميتار”.
اقترحت السهرة الختامية لهذه التظاهرة التي انطلقت مساء الأربعاء الماضي على سكان أكادير وزوارها المغاربة والأجانب إيقاعات وأنغام ثلاثة أصناف من الفن الموسيقى التي ألهبت حماس الجمهور وعكست غنى أنماط الطرب المغربي.

وعرفت سهرات هذا المهرجان خلال أيامه الثلاثة الأولى إقبالا متزايدا  من طرف الجمهور الذي غصت به مدرجات مسرح الهواء الطلق ، وجنبات منصة ساحة بيجوان ، المحاذية للشريط الساحلي للمدينة.

وشكل هذان الموقعان ، إلى جانب ساحة الأمل ، الأماكن الثلاثة التي خصصها منظمو “تيميتار” ليحتفي فيها الفنانون الأمازيغ بموسيقى العالم.

واستقطبت البرمجة الفنية لسهرات هذه التظاهرة مشاركة حوالي 400 فنان وفنانة من المغرب والخارج أمتعوا الجمهور بإيقاعات وأغاني وموسيقى متنوعة المنشأ.

فإلى جانب الموسيقى والإيقاعات الافريقية بأشكالها المتعددة، بصمت موسيقى أمريكا اللاتينية على حضور بارز في الدورة 14 لمهرجان “تيميتار” من خلال الفنان إبراهيم فيرير من كوبا.

وبدورها حضرت الموسيقى العربية ممثلة في الفرقة اللبنانية “مشروع ليلى” ، ومجموعة “لاباس” الجزائرية. ومن آسيا، حضرت الفن الغنائي الياباني ، كما حضرت موسيقى شمال أوربا من خلال “تراد أتاك” من جمهورية أستونيا.

الديفا فاطمة تبعمرانت شكلت لحظة للهوية الفنية فتغنت بهموم سواسة واستطاعت ان تصل القلوب حتى أنها ظهرت بوجه السياسية الفنانة التي توجه المسؤولين بالكلمة الشاعرة المغناة.
الأسطورة عبد العزيز الستاتي صاحب “عطيوني الفيزا والباسبور”،  احتفظ به المنظمون ليشكل ” الفينش”  فلم يخيب نظرهم بعدم تمكن من الحفاظ على ساحة الأمل ممتلئة عن آخرها كما تمكن من هز الأجساد طربا بأخاميه المحفوظة عن ظهر قلب.

اشتعلت الأجواء رقصا وصياحا في أجواء حماسية من ليل صيفي امتدت فقراته الفنية إلى أن تجاوزت عقارب الساعة منتصف الليل بساعات عديدة. غنى الستاتي عطيوني  الفيزا، وقبله أغنية “كلشي كاين”، وعند ختام كل أغنية كان يستشير الجماهير هل يزيد أم يتوقف في محاولة لجس نبض تفاعل الحاضرين مع ما كان يؤديه.

لم يكن عبد العزيز الستاتي وحده من شد اهتمام الجماهير في آخر سهرات تيميتار ، بل كانت قبله صاحبة “عندو الزين” التي أدت أشهر أغانيها لجمهور مدينة قالت إنها “تعزها كثيرا”، متقدمة بالشكر إلى “مهرجان تيميتار الذي أتاح لها فرصة اللقاء مع جمهور عاصمة سوس

ولأن عديدين من جماهير ساحة الأمل في ليلة السبت الماضي مانوا يحفظون أغاني “أسماء المنور” فإن صاحبة “هادي ماشي رجولة”، كانت تترك الميكرفون مشرعا أمام الجماهير يؤدون بدلا عنها أغلب كلمات الأغاني التي أتحفت بها سكان آكادير وزوارها في آخر سهرات “تيميتار”.

سوس بلوس

مشاركة