كشفت وكالة “سبوتينك” الروسية قبل قليل من يومه الجمعة، أن مسؤولين أمريكيين، قالوا، اليوم، إن ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد ابن نايف تم نفيه وتحديد إقامته الأسبوع الماضي في قصره بمدينة جدة على البحر الأحمر.
وأكدت الوكالة الروسية أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلت عن أربعة مسؤولين سابقين وحاليين سعوديين وأمريكيين قولهم إن هذه الخطوة هي محاولة لضمان عدم تحدي ابن نايف لخلفه البالغ من العمر 31 عاماً والوجه الحديث للمملكة العربية السعودية وابن الملك سلمان، محمد ابن سلمان.
وحسب الصحيفة الأمريكية فقد جاءت القيود على تحركات بن نايف بعد التعديل الوزاري قبل أيام، ولكن من غير الواضح إلى متى ستستمر، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالتعديل الوزاري، الذي عين فيه الملك سلمان الأمير عبد العزيز ابن سعود البالغ من العمر 33 عاما محل ابن نايف كوزير للداخلية.
واستمر ذلك بحسب المجلة الأمريكية بعد ظهور تقارير تفيد اعتقال بن نايف. وقال مسؤول سعودي كبير لـ”رويترز” إن تكهنات وسائل الإعلام التي تستند إلى مصادر مجهولة المصدر “كاذبة تماماً ولا أساس لها من الصحة”.
وكانت الوكالة الروسية قد نشرت كذلك مادة إخبارية تحت عنوان “صحيفة بريطانية تكشف تداعيات خطيرة لانقلاب العائلة الملكية في السعودية”، حيث أشارت من خلالها إلى أن صحيفة “فاينشال تايمز” البريطانية، كانت قد كشفت عن تداعيات خطيرة “لانقلاب العائلة المالكة” في السعودية، وذلك من مقال للأستاذ المتخصص في مجال الطاقة نيك باتلر، رئيس معهد “كينجز بوليسي” بجامعة لندن كوليدج، الذي أشار إلى مجموعة من المعطيات التي تؤكد وقوع انقلاب داخل الأسرة الحاكمة بالسعودية.
تجدر الإشارة إلى أن مسؤولا سعوديا، كذب أمس الخميس، اعتقال أو حجز ولي العهد السابق، مؤكدا أن الأمير محمد ابن نايف وعائلته ينتقلون بحرية ويستضيفون الضيوف بلا قيود، ولم يتغير شيء بالنسبة إلى الأمير محمد، باستثناء التخلي عن منصبه الحكومي”
