الرئيسية أخبار الجمعيات سهرة توزيع جوائز أولمبياد تيفيناغ بجماعة أملن بتافراوت

سهرة توزيع جوائز أولمبياد تيفيناغ بجماعة أملن بتافراوت

كتبه كتب في 24 أغسطس 2012 - 17:59

كانت سهرة راقصة بجماعة أملن على إيقاع الأهازيج الحسانية والأمازيغية ببهو مقر جماعة أملن ليلية الخميس الجمعة  22 / 23 غشت 2012 ،خصصت لتزويع الجوائز على التلاميذ المشاركين في الأولمبياد الوطني للإملاء بحرف تيفيناغ، وحازت على الجائزة الأولى  لطيفة الطالبي من جهة سوس ماسة درعة، تلتها في المرتبة الثانية أمينة غرارو من جهة مكناس تافيلالت،فيما عادت المرتبة الثالثة لجهة تادلة أزيلال في شخص التلميذة حنان توق أبديد.

جوائز قيمة سلمت للفائزين الثلاثة “حاسوب متنقل للحائزة على الجائزة الأولى و” ميني شين ” للمرتبة الثانية وجهاز ديفيدي للمرتبة الثالة، إلى جانب جوائز تشجيعية على كل المشاركين في الأولمبياد.

8 أكاديميات على المستوى الوطني شاركت في أولمبياد هذه السنة الحالية، وقد وصل النهائي 13 تلميذا وتلميذة بعد إقائيات جهوية مرت إشراف وزاروة التربية الوطنية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إلى جانب المسابقة الجهوية بنيابات جهة سوس  بمشاركة 7 تلاميذ. ويشرف على الأولمبياد مند تنزيل مسابقتاته كل سنة الأستاذ حسن أخواض.

وعلى هامش المسابقة نظم لقاء مفتوحا  حول آفاق تجويد اللغة الأمازيغية بعد دسترتها لغة رسمية من تأطير الأاستاذة الجامعية نزهة بن عتابو من جامعة مولاي اسماعيل، بمكناس، والاستاذة خديجة جيارة من من مركز تكوين الاساتذة بالجديدة، والأستاذ أحمد ايت بناها مفتش اللغة الامازيغية بجهة تادلة أزيلال، والاستاذ الحسين أوبليح منسق اللغة الأمازيغية بأكاديمية سوس، والاستاذ إبرايهم واجاى مدرس اللغة الأمازيغية بأكاديمية تيزنيت، وبموازاة هذا النشاط التربوي التنافسي يستفيد  هؤلاء التلاميذ طيلة ايام المهرجان من مخيم استجمامي تربوي تكويني يطلعون خلاله على جمال وسحر تافراوت وتضاريسها.

فكرة الأولمبياد انطلقت من تافراوت، لتصبح مسابقة وطنية، وأكد حسن أخواض أن فكرة الأولمبياد عمل قاعدي بدأ محليا، وصار في مرحلة موالية إقليميا، وبسرعة تحول إلى ملتقى جهوي، ولم يقف عند هذا الحد بل تحول إلى ملتقى للتنافس بين التلاميذ على المستوى الوطني. ويصبو مهرجان تيفاوين يؤكد أخوا ض لكي تصبح مسابقة الإملاء بحرف تيفيناغ  دولية في أفق الدورة العاشرة.

أولمبياد تيفيناغ تشارك فيها أكاديميات التعليمية على المستوى الوطني، ويكون التنافس حول كتابة نص أمازيغي بحروف تيفناغ، يتكون من مائتي كلمة، يعتمد لغة معيارية تضم التعابير الأمازيغية الثلاثة، يشارك فيها كل المتعلمين من مخلتف الجهات المغربية، والنص المملى يتضمن محتواه إحدى تيمات مهرجان تيفاوين، وقد تطرق النص الإملائي للدورة السابعة إلى تيمة الزواج الجماعي، النص يسهر على تنزيله مركز ديداكتتيكي تابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية,

سهرة أولمبياد تيفيناغ تميزت بكلمات منها  الأستاذ  الحسين المجاهد المجاهد الأمين العام  للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومحمد الاحسايني، رئيس جمعية تيفاوين المنظمة للمهرجان، وقد ركزت على أهمية تحسين الأمازيغة والنهوض بها بدأ إقرارها لغة رسمية في إطار الدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة.

أمينة المستاري

مشاركة