الرئيسية مجتمع مركب المصالحي يجفف منابع الماء الشروب بجماعة زومي بإقليم وزان

مركب المصالحي يجفف منابع الماء الشروب بجماعة زومي بإقليم وزان

كتبه كتب في 2 يونيو 2017 - 00:38

من يحمل المعاول لزعزعة استقرار الوطن ، وزرع الفتنة ؟ هل من يطالب بحقوق مشروعة لا تغادر مربع الاجتماعي ؟ أم الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية التي بيد من يوجد على رأسها سلطة القرار ؟

  هل كان نساء ورجال ومسنين ومسنات وشباب من دواري خراشش و المناتهه بالجماعة الترابية زومي ، الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم وزان ، سينزلون إلى دار الضمانة صباح يوم الخميس فاتح يونيه، غير عابئين بالحرارة المفرطة ، والجيوب الفارغة ، والثقل الاجتماعي للشهر الفضيل ، وبعد المسافة ، ووعورة التضاريس ، لرفع أصواتهم/ هن أمام باب مقر العمالة احتجاجا على حرمانهم من حق الحصول على الماء الذي يضمنه لهم دستور 2011 ( الفصل 31 ) ؟

  

هل الدواريين يعانيان من خصاص مهول في المادة التي قال عنها الذي جل جلاله في كتابه الكريم ” وجعلنا من الماء كل شيئ حي ” ؟ وحتى لو افترضنا ذلك ماذا فعلت الجهات الموجودة على خط التماس بالموضوع من أجل توفير هذه المادة الحيوية ؟  محتجون ومحتجات شددوا في لقائهم / هن بالجريدة بأن الدوارين يتوفران على احتياطي كبير من الماء الشروب ، لكن بعض بارونات المخدرات بعين المكان الذين يتوفرون على كل أشكال الحماية ، وعلى أكثر من مستوى ، حولوا هذه المادة بعد أن قاموا بحفر آبار تنعدم فيها الشروط المطلوبة ( العمق )  لسقي حقول الشيرا ” الكيف ” ، فجفت العيون و الصنابير العمومية ، وجفت معها حياة ساكنة أرادوا لها أن لا تمتلك من الانتماء إلى الوطن إلا البطاقة الوطنية .

    مصادر متفرقة أفادت الجريدة بأن بعض حيتان جماعة زومي ما كانت لتعيث في القرية فسادا ، ويصل بها استهتارها إلى حد المشاركة في تعطيش الساكنة ، لو لم يعطل المركب المصالحي الاستغلالي بعين المكان ، وفي امتداداته بكل مستوياتها ، القانون الذي يعلو ولا يعلا عليه .

 

مراسلة خاصة/ وزان

 

مشاركة