الرئيسية عدالة استقالة جماعية لـ13 عضوا بجماعة ترابية بتنغير

استقالة جماعية لـ13 عضوا بجماعة ترابية بتنغير

كتبه كتب في 31 مايو 2017 - 14:44

قدّم 13 عضوا في المجلس القروي لآيت سدرات السهل الشرقية، التابعة لإقليم تنغير، استقالتهم “الجماعية” من تدبير الشأن المحلي للجماعة، احتجاجا على تسيير رئيس الجماعة وإخلاله بالمهام المنوطة به، فضلا عن انسحابه بدون مبرر من أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء بمقر الاجتماعات بالجماعة نفسها، وفق تعبير الاستقالة.

وجاء في رسالة الاستقالة الموجهة إلى رئيس المجلس الجماعي السابق ذكره، التي حصلت هسبريس على نسخة منها، أن النقطة الثالثة من جدول أعمال الدورة الاستثنائية، المتعلقة بدراسة طلبات مستثمرين لإنجاز مشاريع تنموية بالملك الجماعي، هي التي أفاضت الكأس وفجّرت غضب الأعضاء الذين أعلنوا استقالتهم الجماعية.

وشددت الرسالة على أن النقطة المذكورة شابتها خروقات، تكمن في عدم استدعاء لجنة التعمير قصد دراستها والاطلاع عليها قبل عرضها، وبرر الأعضاء استقالتهم بمنطق الانتقائية التي تعمده الرئيس في انتقاء الملفات والطلبات دون أخرى لغاية في نفس يعقوب، وفق تعبير الرسالة.

وتأتي هذه الاستقالة الجماعية، حسب الوثيقة نفسها، نظرا لوحدة المصلحة والضرر، وتطبيقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، خاصة المادة 60 وما يليها وكذا المادة 74 وما يليها من القانون نفسها.

وتعليقا على الاستقالة الجماعية، أوضح عبد المطلب شكري، رئيس المجلس الجماعي لآيت سدرات السهل الشرقية، أن الدورة الاستثنائية للمجلس المنعقدة صباح اليوم عرفت خلافا بين مكونات المجلس في ما يخص النقطة المتعلقة بدراسة طلبات مستثمرين لإنجاز مشاريع تنموية بالملك الجماعي، نظرا إلى غياب تقرير لجنة التعمير المخول لها الحديث في مجال التعمير.

وقال المسؤول الجماعي، إنه “كرئيس المجلس لا يتوفر على سند قانوني من أجل الإدلاء برأيه في موضوع التعمير”، مشيرا إلى أنه “انسحب من الدورة لعدم موافقته على بعض الطلبات والملفات، وعدم توصله بتقرير لجنة التعمير، وكلف نائبه الأول بتسيير الدورة واتخاذ القرار الذي يراه مناسبا”.

وذكر المتحدث ذاته أن أعضاء المجلس أرادوا إلقاء كامل المسؤولية على عاتقته؛ وهو ما دفعه إلى الانسحاب من الدورة وعدم المشاركة في دراسة أو الموافقة على تلك الطلبات، مشددا على أن التهم الموجهة إليه في رسالة الاستقالة لا أساس لها من الصحة، وأن المجلس بمعارضته وأغلبيته يمارسون مهامهم ويشتغلون وفق مقاربة تشاركية مع الجميع.

محمد أيت حساين

مشاركة