مشهد يُدمي القلب ذلك الذي تستيقظ وتُمسي عليه الأسرة الصغيرة لسعيد الزخنيني، القاطن بالدشيرة الجهادية، المجاورة لمدينة أكادير، بسبب مرض نادر حوّل فخده الأيسر إلى رقعة من “الحفر” بعد أن تسّاقط لحمه.
يُعاني سعيد، الذي أضحى طريح الفراش، وهو ربُّ أسرة تتكون من زوجة وطفلين، من مرض نادر ألمَّ به وحوّل حياته وحياة أسرته الصغيرة منذ أربع سنوات إلى جحيم، وما زال، إلى حدود اليوم، يتجرّع ويلاته ومرارته.
المرض النادر الذي أصاب جسد سعيد، البالغ من العمر 38 سنة، يُحدث ثغورا غائرة ويخلّف تعفنات على مستوى الجلد، يتسرب منها القيح والدم؛ وهو مرض لم يجرِ تحديدُ نوعيته، خاصة أنّ الإمكانيات المادية لأسرة سعيد لا تسعفه لإجراء تحاليل مخبرية دقيقة.
ولم تتوقف تداعيات المرض عند حدود تساقط لحم فخد سعيد، بل أصابه بشلل نصفي، جعله لا يبرح الفراش ليلا ونهارا. كما أن الآلام المزمنة التي يسببها له المرض تبعد النوم عن جفونه.
ويحتاج سعيد، لتجاوز محنته الصحية التي يرزح تحت وطأتها منذ أربع سنوات، إلى مباشرة علاج يتطلب مبالغ مالية تفوق بكثير مستواه المادي، إذ يتوفر العلاج، حسب المعلومات التي توصلت بها عائلته، خارج المغرب.
ويناشد سعيد وأسرتُه الصغيرة ذوي القلوب الرحيمة من المحسنين مساعدته قصْد توفير العلاج للتخلّص من المرض المزمن الذي أنهكه وهو لازال في ريعان الشباب.
