جريمة بشعة جديدة تعرفها منطقة القليعة بإقليم إنزكان، من جديد عثرت مصالح الدرك الملكي يوم أمس بغابة إحشاش التابعة لهذه المدينة على جثة فتاة مقتولة عمرها حوالي 26 سنة شبه عارية.
الضحية كانت ملفوفة وسط غطاء سرير ” كوفرلي ” أوسعها الجناة ضربا على مستوى الرأس وأطراف من الجسم.
أحد المواطنين كان أول من وقف على هول المشهد فأخطر مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي التي احالت القضية على مركز الدرك الملكي ببلدية القليعة بحكم أن النقطة التي ألقيت فيها الجثة تابعة لهم.
تغيرت ملاح الفتاة بعدما علت الزرقة وجهها، بسبب ضربة تلقتها على مستوى العين، كما أن الجثة مضى علي إلقائها بغابة إحشاش أزيد من ثلاثين ساعة الأمر الذي صعب من مأمورية تحديد هوية الضحية من خلال ملامح وجهها.
الشرطة العلمية التابعة للمركز القضائي بإنزكان، ومصالح الدرك الملكي بالقليعة قامت بتمشيط المكان فعترت على بقايا الفواكه بجوارها، و”ساروت” لفك عجلات السيارات إلى جانب لوحة خشبية تستعمل في تحضير مخدر الكيف، وكمية من مادة ” طابا “، وإلى جوارهما تبان رجالي وقد احتفظ بهذه العناصر لفائدة التحقيق.
واقتفى المحققون أثر عجلات تريبورتور قد يكون استعمل لنقل الجثة نحو هذه الغابة، ويرجح أن تكون نقلت ليلا من أحد البيوت إلى هذا المكان.
الكلاب المدربة وهي تقتفي أثر الفاعلين توجهت بأنوفها نحو الضيعات الفلاحية، ما رجح فرضية أن تكون الضحية مستخدمة بإحداها وقد تكون قادمة من منطقة بعيدة بالمغرب بحثا عن عمل.
