سجل المشاركون والمشاركات ومختلف الفعاليات المساهمة في حفل اختتام الأنشطة التربوية وتتويج الكفاءات الإقليمية، الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوزان مطلع الشهر الجاري، غياب بصمة المكتب الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي في هذه التظاهرة الفنية والإنسانية التي انفردت مديرية التعليم بوزان بتنظيمها .
الغياب عن فقرات التظاهرة تلخصه – حسب عضو بالمكتب الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي ، التقت به الجريدة على هامش الحفل – الحكمة التي تقول ” من زرع الريح حصد العاصفة ” . وأضاف نفس المصدر بأن غياب اليوم، يترجم الحضور الباهت لمكتب الجمعية في تنشيط الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية ، التي تعتبر الحوض الطبيعي لتنزيل برنامج عمل مستلهم من أهداف الجمعية كما حددها قانونها الأساسي ، وتنصل من تفعيل شعار ” التعاونيات المدرسية فضاء للتواصل والتضامن ” آخر مؤتمر إقليمي عقدته الجمعية ( السبت 17 ماي 2014 ) . وختم مصدرنا مشددا بأن مصدر الخلل يجب البحث في تركيبة المكتب الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي ، الذي استنفد ولايته القانونية ، وكذا بالملابسات المحيطة بأجواء آخر مؤتمر إقليمي ، وليس في غياب الامكانيات المالية التي يتدرع بها البعض ، لأن ميزانية الجمعية تقدر بحوالي 20 مليون سنتيم .
يذكر بأن جمعية تنمية التعاون المدرسي تحتكم في تأسيسها إلى ظهير الحريات العامة ، وتتوفر على فرع بكل مديرية إقليمية لوزارة التربية الوطنية ، وتستخلص مداخلها من انخراطات تلاميذ المدارس الابتدائية ، ومنح الجماعات الترابية ، والهبات . أما أهداف الجمعية فيلخصها قانونها الأساسي في ، دعم العمل الاجتماعي لفائدة التلاميذ المتوقعة أسرهم في دائرة الهشاشة الاجتماعية ، والسهر على توطيد روابط التواصل والتفاهم بين المدرسة وأسر التلاميذ ، وإنشاء مكتبات مدرسية تعاونية ، وإحداث وتفعيل أندية التربية البيئية ،وتنظيم مهرجانات إقليمية في المسرح المدرسي …..وتنظيم دورات تدريبية لتقوية قدرات منسقي ومنسقات التعاونيات المدرسية ……إنها الأهداف التي غابت عن انشغالات واهتمامات المكتب الإقليمي للجمعية المستوفي لولايته القانونية ، الذي لم يخرج حضوره في الحياة المدرسية بمؤسسات التعليم الابتدائي عن توفره على وصل الإيداع .
وزان : محمد حمضي
