دخلت الى السوق المغربية “اقلام” يعتقد انها صينية الصنع، يمكن استعمالها في عمليات التزوير والاحتيال خصوصا في المعاملات التجارية او البنكية.
القلم الجديد الذي بدأ في الانتشار مدن الشمال، بات تهديدا حقيقيا للمعاملات التجارية، لكونه يمكن حدف خطوطه بواسطة “ولاعة” ومن تم اعادة ملأ الفراغات الموجودة في الكمبيالات بواسطة قلم حبر اخر مع الابقاء على توقيع المتعامل، مما يسهل عملية وضع مبالغ اخرى، قد تفاجئ صاحب الشيك او الكمبيالة او اي وثيقة اخرى يمكن تخطيطها بواسطة قلم.
ولم يعرف لحد الساعة هل سلطات الامن والجمارك قد تعاملت مع موضوع هذا “القلم النصاب” وفتح بحث مركزي حول كيفية دخوله السوق المغربية، في حين ترجح مصادر “هبة بريس” ان تكون كميات كبيرة منه قد دخلت الاسواق المغربية، اما عبر الحدود الموريتانية المغربية ام من الحدود الشرقية عبر الجزائر.
ولم يعرف لحد الساعة هل سلطات الامن والجمارك قد تعاملت مع موضوع هذا “القلم النصاب” وفتح بحث مركزي حول كيفية دخوله السوق المغربية، في حين ترجح مصادر “هبة بريس” ان تكون كميات كبيرة منه قد دخلت الاسواق المغربية، اما عبر الحدود الموريتانية المغربية ام من الحدود الشرقية عبر الجزائر.
وقد ساق الفضول عدد من المواطنين خصوصا بمدن اكادير وانزكان وتارودانت وتيزنيت، فور مشاهدة شريط فيديو على اليوتوب لهذا القلم، من السؤال عنه في مختلف المكتبات، مما يعني ان امكانية الحصول عليه ستمكن المحتالين من تنفيذ عمليات نصب وسقوط ضحايا محتملين.
بركة
