قرر سكان دوار القصيبة التابع للجماعة القروية مجاط، إقليم شيشاوة، تصعيد أشكالهم الاحتجاجية بسبب الخصاص في الماء الصالح للشرب الذي يعصف بالدوار منذ سنوات.
وفي هذا الإطار، خرج سكان الدوار، يوم أمس الثلاثاء، في مسيرة احتجاجية لإسماع صوتهم للمسؤولين والمشرفين على تدبير الشأن المحلي ضد هذا الحيف الذي طالهم، والذي لطالما طالبوا الجهات المعنية بخصوصه بإحداث مشروع مائي بدوارهم يروي عطشهم ويقيهم من رحلات البحث الشاق عن هذه المادة الحيوية.
وعلى إثر هذا الاحتجاج، تدخلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية لثني المحتجين عن احتجاجاتهم، في انتظار إيجاد حل واقعي لتزويد الدوار بالماء الصالح للشرب.
وبحسب المحتجين، فإن الخصاص في الماء الصالح للشرب أدخل سكان الدوار في أزمة حقيقية، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة خلاله بمدينة مراكش وضواحيها.
وعاشت عدد من الدواوير والقرى ضواحي مدينة مراكش على إيقاع أزمة العطش؛ إذ تم تسجيل انقطاعات للماء لمدد طويلة أخرجت السكان في مسيرات احتجاجية، كما هو الشأن بالنسبة إلى سكان دوار أيت مولاي علي التابع للجماعة الترابية أيت فاسكا ببلدية أيت أورير، إقليم الحوز، وسكان ثلاثة دواوير معروفة بأولاد الطوك، بجماعة صور العز قيادة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة، الذين عانوا منذ شهر أكتوبر من أوضاع معيشية صعبة نتيجة افتقارهم إلى الماء الصالح للشرب، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء انقطاعه رغم أدائهم لواجبات الاستهلاك.
منير الإدريسي
