في الوقت الذي كان الرأي العام بوزان ينتظر من الجهات المختصة إقليميا، إصدار بلاغ رسمي يرفع اللبس عن قضية نصابة ادعت انتسابها إلى العائلة الملكية ، ويضع حدا للأقاويل التي نسجت حول هذه القضية التي انتهت باعتقال المشتبه فيها ومن تعاون معها، سجلت الفعاليات المدنية والحقوقية المتابعة لعناوين هذا الملف باندهاش كبير ، كيف أن جدارا سميكا وعاتيا ضرب على الموضوع حتى لا تتسرب بعض تفاصيله .
المعلومات الشحيحة التي توفرت للجريدة من مصادر متعددة، تشير إلى أن الإدارة الترابية، والجهات الأمنية بالمدينة في مختلف مستوايتهما، أعلنوا ليلة فاتح ماي حالة استنفار في صفوفهم بعد أن وصلهم خبر يفيد بأن “أميرة” اختارت التوقف وربما الإقامة بفندق يوجد بأحواز وزان .
وأضافت نفس المصادر المتفرقة بأن التحريات والإجراءات التي أنزلتها الأجهزة الأمنية في سرية تامة، انتهت بإلقاء القبض على عناصر الشبكة المتورطة بعد الكشف عن خيوط العملية الدنيئة التي تدخل في خانة النصب .
عملية اعتقال النصابة التي ادعت قربها من المحيط الملكي، وبعض مرافقيها ، يتقدمهم مشتبه فيه ضابط يعمل بإدارة الدرك الملكي بمركز جماعة سيدي رضوان بإقليم وزان، تفيد معلومات توصلت بها الجريدة بأنها تمت على الطريق التي تربط وزان بشفشاون. ومن مكان وقوعهم في الكمين المنصوب لهم تم اقتياد الجميع إلى وزان، حيث سيوضعون تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الوقائع .
آخر الأخبار تشير إلى إيداع عناصر شبكة النصب بالسجن المحلي بوزان، وتوقيف الدركي المشتبه فيه عن مزاولة عمله.
وزان/ مراسلة خاصة
