الرئيسية مجتمع الحناء تجر على المغرب فضيحة دولية.. صحف عالمية تحذر من وضعها

الحناء تجر على المغرب فضيحة دولية.. صحف عالمية تحذر من وضعها

كتبه كتب في 5 مايو 2017 - 11:48

نبهت صحف عالمية كبرى قراءها وزوار المغرب إلى المخاطر التي قد يتسبب فيها وضع الحناء بهذا البلد، وذلك من خلال نقل  قصة صادمة لفتاة بريطانية تسبب لها الحناء في مشاكل صحية كبيرة.

وتناقلت صحف بريطانية كبرى مثل “ذي صن” و”دايلي مايل” القصة، قبل أن تنتشر وتنقلها عنها جرائد أوربية أخرى كمنبر “إل كورييري ديلا سيرا” الإيطالية. ونشرت هذه الصحف صوراً صادمة ليدي الفتاة بعد وضعها الحناء والتي تسببت لها في مضاعفات خطيرة.

وابتدأت قصة الفتاة البريطانية التي زارت أكادير، عندما اقتربت  منها هي ووالدتها مخضبة حناء تطلب منها إن كانت ترغب في تزيين يديها بالحناء، ولم تستجب العائلة البريطانية مباشرة لطلب السيدة بسبب علم العائلة المسبق بكون الفتاة تعاني مشاكل مرتبطة بحساسية جلدها، ثم انصرفت العائلة على أساس العودة في اليوم الموالي بعد القيام بإجراء بسيط لكي تتأكد من عدم تسبب الحناء في مضاعفات للفتاة.

في الفندق جربت الفتاة وضع ملوّن على جزء من شعرها للتأكد من أنها لن تتعرض لأذى، وكانت النتيجة جيدة، ولم تخلف الصباغة أية مضاعفات، لتقرر العودة إلى مخضبة الحناء لوضعه في اليوم الموالي.

زينت الفتاة صوفيا  يديها ودفعت للمغربية ما قيمته حوالي 5 أوروهات (55 درهماً)، وانصرفت وبعد مرور ساعات بدأ جلد يديها ينتفخ حتى تحول إلى بثور كبيرة ومنتفخة، فقررت العائلة مباشرةً مغادرة المغرب إلى تركيا حيث تقيم، لكن قبل ذلك ذهبت لأحد الصيدليات واشترت مرهماً وضعته على يديها حتى تتمكن من السفر دون آلام.

عند وصولها إلى تركيا ولجت المستشفى، ووصف لها الطبيب مجموعة من الأدوية، وعند إجراء التحاليل أكد لها أن السبب في هذه الحروق تعود إلى مادة توجد في الحناء الذي وضعته.

وفي حديثها عن ما تعرضت له ابنتها قالت  والدة الفتاة :” لا ترتكبوا نفس الخطأ الذي ارتكبته ابنتي، لأنكم ستدفعون ثمناً غالياً مقابل شيء من الفن”.

وانتشر هاشتاغ  “AvoidBlackHenna#”، على مواقع التواصل الاجتماعي، الهاشتاغ  أطلقته  جمعية بريطانية للجلد  تدعى “british skin foundation” لتنبيه السياح  وزوار المغرب  إلى تفادي الحناء السوداء لأنها  تحتوي  مادة “parafenilendiamminae”،  وهي مادة حارقة تتسبب في ظهور بثور في الجلد كما تخلف ندوباً بعد الشفاء.

مشاركة