اعتبر الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، و رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، قرار حصاد القاضي بمراجعة مقررات التربية الإسلامية، بناءا على الاتفاق الذي خرج به مدير البرامج بوزارة التربية الوطنية، مع جمعية أساتذة الفلسفة، مثابة لعب بالنار، و انتصار لفئة دون أخرى.
و أضاف ابن كيران، في حديثة خلال اللقاء الذي جمعه بالفريق البرلماني للحزب، أن اللقاء الذي أجراه مدير البرامج بالوزارة، كان مع قلة من أساتذة الفلسفة، واتخذ القرار أمام هذه القلة دون أن يستمع إلى أساتذة التربية الإسلامية، أو يعير أي اهتمام لرأيهم في الموضوع
و كانت مصادر من داخل وزارة التربية الوطنية، قد أكدت أن مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين مهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلتزم بمراجعة كتب “منار التربية الإسلامية” واتخاذها لكافة التدابير قبل الإذن بإعادة طبعها برسم الموسم المقبل 2017/2018..
و جاء ذلك بعد اللقاء الذي جمع بين الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، و مدير المناهج بالوزارة، بدعوة من هذا الأخير، و تناول الاجتماع، وضعية سلسلة كتب منار للتربية الإسلامية بالتعليم الثانوي التأهيلي، وآفاق تطوير العمل التربوي المشترك بين الوزارة والجمعية.
والتزمت الوزارة بمراجعة كتب منار التربية الإسلامية واتخاذ كافة التدابير قبل الإذن بإعادة طبعها برسم الموسم المقبل 2017-2018. كما قدمت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة مذكرة بيداغوجية ضمنتها ملاحظاتها البيداغوجية والديداكتيكية والابستمولوجية على منهاج وكتب منار للتربية الاسلامية
