عاشت سيدي قاسم، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، حالة استنفار أمني قصوى، بعدما تمكنت عصابة من السطو على ست سيارات ليلا بحي غيثة، غير بعيد عن مقر المحكمة الابتدائية بالمدينة، ضمنها سيارة في ملكية مفتش شرطة يشتغل بالدائرة الأمنية الأولى بها أصفاد حديدية، كما استولت على سيارة محام من هيأة المحامين بالقنيطرة بها محاضر ووثائق رسمية
وأفاد مصدر مطلع ليومية “الصباح” أن الضحايا تفاجئوا على الساعة السادسة صباحا بتكسير زجاج سياراتهم والاستيلاء عليها في ظروف غامضة، وانتقلت عناصر الشرطة القضائية بأمن الديمومة بالمنطقة الأمنية إلى مسرح الحادث رفقة عناصر من الشرطة العلمية والتقنية التي أجرت معاينة في الموضوع، واستمعت إلى الضحايا وحارس ليلي للوصول إلى معطيات تمكن من الوصول إلى هوية الجناة.
واستنادا إلى المصادر ذاتها تشتبه الضابطة القضائية في أن المتورطين كانوا ملثمين أثناء السطو على السيارات ليلا، وينسق المحققون مع مصالح أمنية ولائية وأخرى مركزية بالرباط ودركية بالمنطقة أملا في الوصول إلى العقول المدبرة لعملية السطو على العربات
