الرئيسية سياسة توقيعات للإطاحة بساجد الأمين العام لـ “الحصان”

توقيعات للإطاحة بساجد الأمين العام لـ “الحصان”

كتبه كتب في 8 أبريل 2017 - 00:00

علم من مصادر مقربة من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن حصة الاتحاد الدستوري من الحقائب الوزارية، لم تتعد حقيبة واحدة كبيرة، ضمت ثلاث حقائب، هي السياحة والصناعة التقليدية والطيران المدني، أسندت إلى محمد ساجد، الأمين العام لـ “الحصان”.
وكشفت المصادر نفسها ، أن عثمان الفردوس، الذي قسم قيادة الاتحاد الدستوري، لن يستوزر باسم حزب الحصان، وأن الأمر يمكن أن يؤكده أو ينفيه رئيس الحكومة، بل يصنف كأول كاتب دولة محسوب على التقنقراط، مكلف بالاستثمار في الحكومة المقبلة.
وجاء اختيار نجل عبد الله الفردوس من قبل جهات عليا، بسبب تنوع وتعدد الدبلومات والشهادات التي حصل عليها، واشتغاله عن قرب مع شخصية نافذة.
وأعجب سعد الدين العثماني بـ “سيفي” عثمان الفردوس الذي يظهر أنه حاصل على دبلوم من المدرسة العليا للتجارة، ودبلوم العلوم السياسية من باريس، ودبلوم المدرسة الإدارية الفرنسية، التي تخرج منها العديد من المسؤولين الحكوميين وكبار المديرين في فرنسا.  ونقلا عن مصادر مقربة من ساجد، فإنه “تقاتل” حتى اللحظات الأخيرة، من أجل فرض حسن عبيابة، عضو المكتب السياسي، كاتبا للدولة مكلفا بالصناعة التقليدية، من أجل تخفيف الضغط على الأمين العام للحزب، لكنه لم يفلح، بسبب إغلاق باب الهيكلة الحكومية.
وردا على حصول حزب “الحصان” على حقيبة واحدة، وعدم استشارة قيادة الحزب في الموضوع، أو إخبارها بالتفاصيل، قبل الوقوع في المحظور، شرع قياديون نافذون في حزب الاتحاد الدستوري في جمع توقيعات من أجل الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي من أجل الإطاحة بمحمد ساجد، الأمين العام، الذي نال حقيبة وزارة السياحة والصناعة التقليدية والطيران المدني.
وعلمت “الصباح” أن اجتماعا موسعا ضم قياديين في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري في الرباط، استمر إلى الساعات الأولى من صباح أول أمس (الأربعاء)، خلص إلى تقسيم المهام التنظيمية، والتحرك على مستوى الجهات تنظيميا، من أجل جمع التوقيعات، للحصول على النصاب القانوني الكافي لعقد اجتماع للمجلس الوطني، ومن ثم تحديد موعد لعقد مؤتمر استثنائي. ويتهم الغاضبون في قيادة الاتحاد الدستوري محمد ساجد، بالتواطؤ مع الفردوس، من أجل قطع الطريق على استوزار أبناء قياديين دستوريين كانت أسماؤهم رائجة للاستوزار، نظير نجل إدريس الراضي، ومحمد جودار، الذي كان اسمه مطروحا بقوة على رأس قطاع الشباب والرياضة، قبل أن يطير في الدقائق الأخيرة، صوب رشيد الطالبي العلمي، باسم الأحرار، الذي رفضه في البداية، واعتبره أصغر من جلبابه الحكومي، ليقبل به في النهاية، بعد ضغوط عليه، حتى “لا يهدم الحفلة”.
عبد الله الكوزي

مشاركة