الرئيسية مجتمع فقيه يستبيح جسد طفلة قصدته للعلاج بتيزنيت

فقيه يستبيح جسد طفلة قصدته للعلاج بتيزنيت

كتبه كتب في 7 أبريل 2017 - 11:40
بعد أن فقد والد طفلة لم تتجاوز عشر سنوات الأمل من علاجها على يد الأطباء، لجأ إلى العلاج الشعبي ” الطب البديل والرقية الشرعية” ولم يجد أمامه سوى فقيه اكتسب شهرة بتيزنيت، وبناء على نصيحة أحد الأقارب اتصل الأب الذي يقطن بدوار “إد لمقدم” بجماعة وجان التابعة لإقليم تيزنيت.
كانت الطفلة تعاني مرضا نفسيا وتنتابها مجموعة من الكوابيس أثناء نومها، تجعلها مستيقظة طيلة اليل بسبب الأصوات التي تسمعها في أرجاء البيت، وتنقل الأب وابنته بين الأطباء قبل أن ينتابه اليأس ليضع في نهاية الأمر ابنته بين يدي فقيه في 67 سنة من عمره، يتحدر من بلدته وسبق له أن كان إماما بعدة مساجد مما جعله يطمئن إليه ويحضر ابنته للعلاج على يده.
حجز الأب غرفة بأحد فنادق تيزنيت، بعد أن اتفق مع الفقيه على التعرف على الطفلة لمعرفة مصابها، حتى يحدد طريقة العلاج، وبالفعل حضر الفقيه في الموعد، وبعد رؤيته للفتاة قرر استباحة جسدها، ليقينه أن لا أحد سيكتشف فعلته.
طلب الفقيه من الأب تركته لبدء العلاج وإعداد العدة، وحتى يتقن الخطة طالبه بإحضار الثوم، حتى يبعده عن الغرفة، وبمجرد انصراف الأب صب الفقيه كل انتباهه على الطفلة، ليجردها من ملابسها ويستبيح جسدها الصغير متحسسا كل جزء منه، قبل أن يعود الأب وكله أمل في أن يكون الفقيه ” السبب” في شفاء ابنته، لكن “الفقيه اللي ترجى بركتوا دخل الجامع ببلغتو”.
من وراء الباب أخبر الأب الفقيه بإحضار الثوم، فأجابه الفقيه أن ينتظر إلى أن يخلص من حصة العلاج، قبل أن يكتفي بها في انتظار استكمال علاجه “الخاص” في الحصة المقبلة، بعد أن سلمه الأب مبلغا ماليا.
لم تنبس الفتاة بكلمة، لكن وبعد أن حان وقت الحصة الثانية للعلاج، رفضت لطفلة الذهاب عند الفقيه، وانفجرت في وجه والدتها وسردت ما تعرضت له على يد الفقيه الورع، لتتلقى الأم صفعة قوية لم تحمل قوتها فحكت للأب كل ما سمعته من ابنتها، هذا الأخير صعق من هول ما سمع، ولم يتوانى عن تقديم شكاية للنيابة العامة، ليتم وضع الفقيه رهن الاعتقال بعد عرضه على النيابة العامة.
أمينة المستاري
ج24
 
مشاركة