الرئيسية سياسة احتقان بين أعضاء الغرفة الاطلسية الوسطى واحتمال الانقلاب على رئيسها

احتقان بين أعضاء الغرفة الاطلسية الوسطى واحتمال الانقلاب على رئيسها

كتبه كتب في 3 أبريل 2017 - 16:38

كشفت مصادر عليمة عن وجود حالة احتقان وسط اعضاء مجلس الغرفة الاطلسية الوسطى باكادير، مما تسبب قبل اسبوعين من غياب حوالي 16 عضو من بين 35 عضو المشكل للاغليبية الغرفة، مما يفسر وجود انشقاق في مجلسها المسير.
وافادت مصادر متطابقة، ان رئيس الغرفة “سرود” بدا يجد نفسه معزولا عن ما من حوله من الاعضاء المشكلين للغرفة، خصوصا بعد تأسيس جمعية الفاعلين الاقتصاديين بالجنوب بميناء اكادير، اسبوعا قبل انعقاد الدورة العادية، ويتشكل مجلسها من اعضاء من الاغلبية والمعارضة، وهو ما يعني ان المعارضة التي يتزعمها “فوطاط عبد الكريم” قد استطاعت استمالة افراد من الاغلبية لمكتب الغرفة والتي لم يستدعى رئيسها “سرود” لاجتماع التأسيس.
هذا وكان “سرود” قد حاول خلال انعقاد الدورة العادية للغرفة الاطلسية الوسطى يوم الخميس 23  مارس الجاري، تدارك شد البساط الذي بدأ يسحبه من تحت اقدامه معارضه ” فوطاط” وذلك من خلال ادراج نقطة خاصة ب ”  ميناء اكادير” اوضاعه وطريقة اشتغاله.
ويرى مهنيون في قطاع الصيد البحري بميناء اكادير، ان ما يقع بداخل غرفة تمثيليتهم شيء كان متوقعا مند انتخاب “سرود” رئيسا لها بمباركة وزير الصيد البحري “اخنوش” من اجل القطع مع تركة الرئيس السابق “لحسن بيجديكن” وبعض حلفاءه وهو “فوطاط ع الكريم “،  لكن شخصية الرئيس الجديد يضيف هؤلاء كانت “ضعيفة” مما جعل الاعضاء يثورون في وجهه مما ادى الى تفكك اغلبيته، ومن المرتقب ازاحته من الرئاسة في عملية تجديد مجلسها مستقبلا وتعويضه ب”فوطاط” الذي يرجح ان يكون مدعما من قبل الوزير اخنوش.
واشارت نفس المصادر، ان “سرود ” رئيس الغرفة الاطلسية الوسطى باكادير، يسابق الزمن من اجل محاولة تجميع اغلبيته ” الهاربة” قبل انعقاد الدورة العادية للغرفة يوم الخميس المقبل 6 ابريل، وهو ما يسير في اتجاه فشلها من جديد، خصوصا بعد تدخلات قام بها رئيس جامعة غرف الصيد بالمغرب ” امولود” لدعم صديقه “سرود” وهما في نفس ” السلة” خصوصا بعد الغضبة عليهما من طرف مسؤولي وزارة الصيد البحري، بعد خوض اضراب دام زهاء نصف شهر، جعل الوزارة في موقف حرج.
كما ان التوقعات تشير ان “امولود” بدوره بدأت شعبيته في التراجع بعد توالي اخطاء ‘قاتلة” ارتكبها مع الوزارة وهي من جهة الموافقة على خوض الاضراب، والثانية مع مهنيي الصيد في اعالي البحار المشكلين لاغلبية مجلس الغرفة، بعد ان ساومهم ب “وثيقة 204″ الخاصة بتهيئة صيد الاخطبوط المعروفة ب ” لا ماتريس” والتي بموجبها تحدد الكمية المسموح باصطيادها من قبل الاصناف الثلاثة : اعالي البحار ب 68 في المائة والصيد الساحلي الذي يمثله “امولود” ولم يدافع عنه والغاضبون عليه الذي يحدد له كمية الاصطياد في حدود 12 في المائة في حين ان الصيد التقليدي لازال في حدود 24 في المائة .
وكان “امولود” قد طالب ممثلي الصيد في اعالي البحار بالتصويت لصالحه لشغل منصب رئيس جامعة الغرف لولاية ثانية، مقابل دعمهم ومراسلة الوزارة من اجل جعل القرار المحدد لكمية صيد الاخطبوط الى قانون واستمرار هذه الفئة في الحفاظ على الكمية المصطادة من الاخطبوط والمحددة الان في 68 في المائة.

ع بركة

مشاركة