الرئيسية اراء ومواقف تنغير … هذا كل ما نريده يا عامل الإقليم

تنغير … هذا كل ما نريده يا عامل الإقليم

كتبه كتب في 3 أبريل 2017 - 13:05

يعتبر إقليم تنغير من بين الأقاليم الغنية ثروة ( بشرية وطبيعية …)، باحتضانه لأكبر المواقع المنجمية والسياحية والتراثية والتاريخية … ، إضافة إلى طاقاته وكفاءاته البشرية المتميزة، إلا أن فلسفة تسيير شؤونه الإدارية، المرتبطة بقضاياه المصيرية، لا تزال محتكمة لقالب تدبيري أمني/ تقليدي، منذ تحول المدينة سنة 2009 إلى عاصمة الإقليم لتصبح ” العمالة ” ، كوحدة إدارية إقليمية، من شأنها السهر على النهوض بهذا الإقليم المنكوبة ثرواته والمهدورة حقوق ساكنته . فماذا يمكن القول عن أهم القطاعات والميادين الحيوية، التي تستدعي المعالجة والتدخل العاجل بالمنطقة ؟

  • على المستوى الإداري : الرقي بالخدمات الإدارية وتحسين جودتها بمختلف الإدارات العمومية، إلى جانب التفكير في الرفع من مردودية وعدد الموظفين، من أجل محاربة بطئ وثيرة وهشاشة الخدمات الإدارية .
  • على مستوى التواصل : الدعوة إلى الإنفتاح على المحيط السياسي؛ الجمعوي؛ الحقوقي؛ الإعلامي … ، عبر الإنخراط في تشجيع مختلف المبادرات التنموية بالإقليم، وتوسيع شبكة التواصل الإداري عموماً .
  • على مستوى المشاريع والأوراش الكبرى : التسريع في إيجاد حلول مستعجلة وجادة لعشرات الأوراش التنموية الهامة العالقة بالإقليم ( مقر عمالة الإقليم؛ المستشفى الإقليمي؛ الشبكة الطرقية؛ الإنارة العمومية؛ الصرف الصحي؛ أراضي الجموع …؛ وغيرها من المنشآت والمرافق العمومية المتوقفة أشغالها)، إضافة إلى التفكير في خلق مشاريع ومخططات استراتيجية من شأنها الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، وبمختلف القطاعات ( ثقافيا؛ اجتماعيا؛ اقتصاديا؛ إعلاميا؛ …) .

 

   رجب ماشيشي / تنغير                                                       

 

مشاركة