خيرا سقط في شر أعماله، وأحيل يوم الأربعاء الأخير على النيابة العامة بمدينة إنزكان، مهنته سيكليس، من مواليد 1976 ، متزوج وأب لطفل. لم يكتف بما تجود به عليه حرفته كمصلح للدراجات النارية، ليقرر القيام بسرقة الدراجات النارية من من الشارع العام ومن داخل الاحياء بالدشيرة الجهادية، وإنزكان وأيت ملول، ثم يقوم ببيعها بالمدن الكبرى المجاورة لأكادير مثل تارودانت تيزنيت وسيدي افني، بمساعدة احد أشقائه، نفذ المتهم 30 سرقة شملت الدراجات النارية من مختلف الأحجام، وفي كل مرة خطف دراجة ما يقوم بتوجيهها نحو محل إصلاح الدراجات بدوار بلعنصر بالجماعة الحضرية القليعة. هناك تخضع الدراجة لتغييرات جذرية، قبيل أن تخرج للبيع، اذ يغير رقم إطارها، وصباغتها، ويدخل عليها إصلاحات شكلية ثم يعمد لبيعها بأثمنة مغرية، بعدما يستخرج لها ورقة رمادية يوقعها بيده.
ظلت الشبهة بعيدة عن المتهم بحكم اشتغاله مصلح دراجات، يتحوز بمحله مجموعة من الأوراق الرمادية الفارغة، وفي كل مرة سطا على دراجة يقوم بتغيير لونها، وترقيمها، ويغير ورقتها الرمادية، ثم يوجهها نحو المدن الكبرى المجاورة لمدينة أكادير من اجل البيع. واعترف المتهم انه كان يقتني دراجات اخرى مسروقة من قبل لصوص، من اجل إصلاحها وإعادة بيعها.
وكانت الشرطة القضائية بأكادير خلال شهر يوليوز من السنة الماضية، أوقفت بحي البحارة مصلح دراجات يتزعم عصابة للسرقة، تقوم بسرقة الدراجات النارية بأكادير، ويقتنيها منهم لتغيير معالمها واستخراج أوراق رمادية مرافقة لها من اجل إعادة بيعها، وعثر بمحله على 28 دراجة معدة للبيع.وقد ادني بسنة نافذة.
سوس بلوس
