فجأة ودون علم إدارة حديقة التماسيح بأكادير، توقف زوال أول أمس وفد غير عادي، مع زائرة غيرعادية شاهدها المغاربة لسنوات على شاشة التلفزة، لم تكن سوى “منار” بطلةمسلسل “سامحيني”، التي جاءت لزيارة المكان، ليعم جو من المرح وأثارت انتباه زوار الحديقة، لتبدأ جولتها برفقة زوجها “محمود” أحد أبطال المسلسل الذي يتقمص دور أخيها، ومحاطة بحراسها.
استسلمت منار وزوجها لمجسم التمساح المشكل للمدخل فابتلعها نحو الداخل حيث تجولت بين أحضان الحديقة وتنقلت لمشاهدة التماسيح، قبل أن تهرع لأخذ بعض الصور مع “ادريس أغوشاف” أولتمساح يولد على أرض المغرب. ارتسمت نظرة على وجهها وهي تتجول في الحديقة بمعية بعض العاملين بالإدارة. لم يكنبالمكان زوار كثر، مما مكن بطلة سامحيني من التحرك بسهولة، وبلغت قمة الفرح بعد أن حملت أغوشاف بين يديها وقبلته ثم أخذت صورا لها معه، ثم نزلت إلى قاعة زجاجيةشبيهة بخندق تتيح رؤية التماسيح عن قرب، وتجولت بين المغارة التي نقشت عليها آثار الديناصورات، قبل أن تنزل لتشاهد أحد التماسيح عن قرب بمعية فريقها بل وشاركت زوجهامحمود إطعام بعض التماسيح، لتنتهي جولتها بوجبة غداء، عبرت خلالها منار عن إعجابهابالحديقة وبمدينة أكادير، وقبل أن تغادر المكان أبت إلا أن تأخذ صورا بين فكي التمساح على مدخل الحديقة مرتدية قميص حمل اسم الحديقة امتنانا للاهتمام الذي أحاطها به العاملون وإدارة هذا المرفق الترفيهي.
ج24
أمينة المستاري
