عاقبت إدارة الفايسبوك مجموعة من الصفحات التابعة لمرتزقة البوليساريو، وقررت إغلاق حساباتها، بسبب التشنيع بالجرائم المرتكبة من طرف مجرمي إكديم ازيك، والسب والقذف في حق مجموعة من الأشخاص والإشادة بالجريمة المنظمة.
واتخذت إدارة فايسبوك هذه الإجراءات بعد نشر صور مزيفة ومفبركة حول مظاهرات لا وجود لها، وادعى أصحاب تلك الصفحات أنها في المغرب، فضلا عن نشر تهديدات بالقتل في حق بعض الأشخاص، وهي الأسباب الوجيهة التي على أساسها تقوم إدارة فايسبوك بفحص المحتوى والتدخل بسرعة بتحذير صاحب الصفحة مرارا قبل حذفها من الفضاء العنكبوتي.
وساد تذمر كبير في صفوف مرتزقة البوليساريو من مرتادي فايسبوك على ضياع صفحاتهم، التي اعتادوا الترويج فيها لأطروحتهم المشروخة، ولادعاءاتهم الباطلة والتشويش على محاكمة مجرمي أحداث المخيم سيء الذكر، الذي تم تفكيكه سنة 2010 بمدينة العيون وقتل هؤلاء المجرمون 11 عنصرا من القوات العمومية بأبشع الوسائل.
غير أن العديد من الموالين والممولين والمتورطين مع البوليساريو فقدوا صوابهم وجادتهم كالعادة، وهاجموا فايسبوك وإدارته، معتبرين أن منعهم ومعاقبتهم، إنما هو موالاة للمغرب.
