الرئيسية للنساء فقط ابنة تيزنيت تتألق في ميدان التواصل

ابنة تيزنيت تتألق في ميدان التواصل

كتبه كتب في 25 مارس 2017 - 13:57

خلال دورة هذا الموسم من المنتدى العالمي كرانس مونتانا الذي اختتم اشغاله في غضون هذا الاسبوع بمدينة الداخلة، لمس المشاركون وخاصة الوفود الإعلامية التي انتقلت إلى جوهرة الصحراء المغربية لتغطية أنشطة المنتدى، لمسوا الدقة والجدية والمرونة في لجنة التواصل وكذا تقنيات جديدة سهلت المؤمورية على الصحفيين ، حيث أصبح الوصول إلى المعلومة والتعامل مع جميع الهيئات والأفراد المشاركة في المنتدى في السرعة المطلوبة وبتنسيق محكم بمدينة الداخلة كما بالباخرة التي احتضن الجزء الثاني من أشغال المؤتمر . فكل هذا يعود بالطبع إلى سيدة تواصل بامتياز في المغرب، الخبيرة في التنظيم، إنها الأستاذة خديجة صنصار.
هي خريجة المعهد العالي للصحافة، تخصص سمعي بصري، بالرغم من اشتغالها في الإذاعة والتلفزة، إلا أن فن التواصل سحرها، واشتغلت فيه لعدة سنوات، ولم تجعله فقط مهنة أو حرفة، وإنما أسلوبا وفنا وهندسة داخل المؤسسات التي تكلفت فيها بتسيير التواصل. خديجة صنصار اشتغلت “كمستشارة مكلفة بالتواصل و العلاقات مع الصحافة” مع ثمانية وزراء في قطاعات مختلفة لمدة تناهز 16 سنوات، وهي بذلك، فإنها طبعت على تجربة وخبرة مؤسساتية كبيرة، في بلد لم يتعود كثيرا على حرفة التواصل داخل المؤسسات، ذكاء خديجة ومهنيتها هو الذي ساعدها في الاشتغال داخل ديوان آمنة بن خضراء كاتبة الدولة في المعادن،ثم بديوان المرحوم يوسف الطاهر ي و بعدها بديوان مصطفى المنصوري فالوزير محمد عامر المكلف بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج بين سنة 2007و 2011. ثم في ديوان الوزيرة أمينة بنخضرا في قطاع الطاقة والمعادن والماء والبيئة، والشيء نفسه مع الوزير عادل الدويري.
واصلت خديجة تألقها في التنظيم والتواصل والعلاقات مع الصحافة، في عدد كثير من الملتقيات والندوات الدولية والمعارض. كما أشرفت على العديد من التكوينات داخل المؤسسات والوزارات خاصة فيما يتعلق ب Coaching و Médias Training وعلى رأسها معاهد و مؤسسات كوزارة الوظيفة العمومية.
خديجة صنصار، ابنة مدينة تيزنيت، شقت طريقها بثبات، وبصمت على مسار مهني ناجح، بحروف الابداع والتألق، في ميدان صعب وشاق، كالتواصل، الذي يحتاج إلى الصبر والاجتهاد والكفاءة، والتكوين الذاتي المستمر، لمواكبة المستجدات والتطورات الحاصلة في تكنولوجيا الإتصال وادوات التواصل..
وتبقى خديجة رمزا للمرأة السوسية الامازيغية العاشقة للتحدي والمحبة للنجاح والعمل الدؤوب..إنها من سيدات التواصل الأولى في المغرب و التي تعتز بامازيغيتها و تترك أينما مرت بصمتها.

 

مشاركة