ماء العينين التي تطزح في حمل حقيبة وزارية وجدت نفسها في قلب العاصفة، قد ” يخرج عليها لسانها، لذلك أوضحت ردا على مقال سابق نشرته إحدى المواقع الإلكترونية حول كلمة لها بالمجلس الوطني الاستثنائي لحزب العدالة و التنمية المنعقد ، يوم أمس ، بالمعمورة في سلا ، أكدت “أمينة ماء العينين” البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية،أن مداخلتها التي جاءت تعليقا على ما صرح به د. سعد الدين العثماني من تعبيرجلالة الملك على رغبته في الاشتغال مع حزب البيجيدي ، جاء فيها أنها قالت مايلي :
“قلت أن الملك يريدنا و نحن نريده (الملك بغانا وحنا بغيناه) لكننا لن نصلح له و لن نصلح للبلد، إن حاولنا تغيير أنفسنا و ما بقيناش حنا هوما حنا و إلا فأحزاب كثيرة أخرى موجودة في الساحة منها ما صنع و تشكل على المقاس. ونحن أيضا نريد الاشتغال مع الملك في اطار الدستور و المؤسسات.
في سياق آخر قلت أنه مهما حاول ذ.عبد الاله بنكيران في مداخلته التقليل من شأن ما وقع معتبرا مسألة اعفائه عادية، الا أني أعتبر ما حدث زلزالا سياسيا. لكن نحمد الله أن قوته لم تصل الى درجة المس بأسس الاختيار الديمقراطي، حيث اختار الملك من ضمن اختيارات أخرى صرح في البلاغ بوجودها، تعيين شخصية ثانية من حزبنا و هو رئيس المجلس الوطني و أمين عام سابق، عليه إجماع”.
