الرئيسية عدالة أكادير: هكذا نصبت أم العروس رفقة “طبيبة” و “ممرضة” على خليجي في 120 مليون

أكادير: هكذا نصبت أم العروس رفقة “طبيبة” و “ممرضة” على خليجي في 120 مليون

كتبه كتب في 14 مارس 2017 - 15:49

اعتقلت الشرطة القضائية بأكادير يوم الجمعة طبيبة وممرضة وهميتان إلى جانب ام خطيبة مواطن خليجي بعد النصب عليه في مبلغ 120 مليون سنتيمترا.
الأم تمكنت في غيبة ابنتها المعتقلة على ذمة إصدار شيكات بدون رصيد أن تنصب على عريس فئة كبدها وفق خطة محكمة استعانت فيها بصديقتها وابنتها من أجل تعريض الخليجي للنصب.
ابتدأت القصة حين تعرف الضحية الخمسيني في الآونة الأخيرة على ابنة حي ببنسركاو بأكادير فقصد بيت أسرتها من أجل خطبتها على سنة الله ورسوله. فضل الدخول للبيت من بابه الواسع لطلب يدها فصارت الأمور كما شاء، ثم قرر أن يتوجه إلى بلده لتحضير الوثائق الخاصة بعقد القرآن استعدادا لموعد الزفاف والعرس.
سافر الخطيب إلى بلده وفي غيبته سيقع أمر لم يكن يتوقعه، اعتقلت وردة أحلامه بسبب إصدار شيكات بون رصيد فلم تخبره لا هي ولا أسرتها بهذا المستجد، وأصبحت الأم هي من يرد على الهاتف كلما اتصل الخليجي باحثا عن جواب شاف لأسباب اختفاء الخطيرة المفاجئ، حار في أمر خطيبته التي لم تعد ترد على هاتفها الخاص، و تكفلت الأم بالنيابة عنها.
أدركت الأم أن الخطيب أصبح قاب قوسين من الإفلات من يدها وعليها أن تستفيد من أمواله قبل أن يعلم بمصير خطيبته فينفض من حولهم جميعا. أوضحت له بأن الفتاة لم تعد تقوى على الكلام وأن حالتها تتدهور،وفي حاجة لتدخلات طبية مستعجلة. وحتى تكتمل عملية النصب استعانت الام بصديقتها التي مثلت دور الطبيبة وابنتها التي قامت بدور الممرضة فكان الخليجي يتصل بهما مرارا للاطمئنان على صحة الخطيب وكانت” الطبيبة “تشرح له حالتها بأدق التفاصيل العلمية للمرض الذي تتحدث عنه،وما يتطلبه ذلك من تكلفة مادية.
بناء على تقارير ” الطبيبة” وابنتها ” الممرضة” كان الخليجي يبعث بالأموال من أجل إنقاذ خطيبته.تكررت مرارا طلبيات الأم المادية لإنقاذ ابنتها دون أن يسمع فارس الأحلام عن أي تحسن في حالتها من قبل هذه الهيئة الطبية الوهمية. انتابته شكوك فيما يقع، وخشي متأخرا أن يكون وقع ضحية سيناريو محبك، فقرر أن يتأكد مما يقع عن قرب، وإذا تطلب الأمر أن يشرف على علاج خطيبته عن قرب فلا بأس.
فجأة امتطى الطائرة وعند وصوله أواسط الأسبوع الماضي اكتشف أنه وقع ضحية نصب واحتيال محبك من قبل الأم وصديقاتها وابنتها اللتان تمكنتا من تقمص دور هيئة طبية تتابع الحالة الصحية للخطيبة على أكمل وجه. اكتشف الخليجي كذلك أن خطيبته تقبع خلف القضبان دون علمه بالخبر عدم وفائها باسترداد ديون قديمة فلم يتردد في رفع دعوى قضائية ضد أم الخطيبة والطبيبة والممرضة الوهميتان فلم تتردد النيابة العامة في إصدار الأوامر للشرطة القضائية من أجل القيام بإجراءات الاستماع والتقديم بشكل مستعجل فأحيلت النسوة الثلاثة على سجن أيت ملول حيث تقبع المخطوبة التي صرحت عند الاستماع إليها بأنها لم تكن على علم بالخطة التي وضعتها الأم باتفاق مع الصديقة وابنتها لتعريض الخطيب للنصب في مبلغ يصل بحسب المتضرر إلى 120 مليون سنتيمترا.

مشاركة