قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حول انسداد أفق المفاوضات والمشاورات بإخراج أغلبية حكومية “إذا بغا سيدنا يبدل الرأي ديالو ماعندي مانقول هذا الملك ديالنا”.
وأكد بنكيران، خلال كلمة له في الملتقى الوطني لشباب المجال القروي بالوليدية اليوم السبت، على رفضه القاطع لإشراك حزب الإتحاد الإشتراكي في الحكومة المقبلة مردفا قوله “إذا شفتو الحكومة تشكلات وفيها الاتحاد الاشتراكي عرفو بلي انا ماشي عبد الاله”، مضيفا من خلال هذا الموقف الرافض” الملك شخص مناضل ودافع عن دخولنا للاتحاد الإفريقي، ونحن نوقره، لكن الديمقراطية الله يجيب لأنه تم منح رئاسة مجلس النواب للحزب السادس، ولم نعترض لأننا قلنا أن مصلحة البلاد سابقة على الحكومة، وبالتالي إذا اقتضى الأمر أن أغادر رئاسة الحكومة حتى هي تمشي والله يهنيها حتى هي “.
وأضاف بنكيران بينما كانت محاولاته في تشكيل أغلبية حكومية مريحة في طريقها إلى الإنفراج، وجد نفسه عوض أن يتفاوض مع حزب واحد (في إشارة للأحرار) وجد نفسه يتفاوض مع 4 أحزاب “الأحرارو الحركة والإتحادين) في نفس الوقت وهو الأمر الذي رفضه بنكيران ووصفه ب”غير المقبول”، قبل أن يلمح إلى احتمال تخليه عن الحكومة وتقديم استقالته إذا ما دخل حزب لشكر الحكومة ضمن التحالف الرباعي الذي يرفضه بشدة.
