كشفت مصادر جيدة الاطلاع، أن حادث قتل النائب البرلماني والقيادي بحزب الاتحاد الدستوري ليل أمس الثلاثاء، تم بواسطة مسدس، حيث أصيب الضحية على مستوى الرأس، وهي الإصابة التي عجلت بموته في الحال. كما أفاد شهود عيان، أن العملية نفذت بواسطة سيارة “داسيا” سوداء.
ورجحت المصادر ذاتها، أن تكون تصفية حسابات وراء الجريمة التي أودت بأحد الوجوه المعروفة داخل المشهد السياسي المغربي، بل ذهب حد القول أنه يمكن أن تكون له خلفيات أبعد من ذلك، وهو ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية في الموضوع.
وشهدت منطقة كاليفورنيا الراقية، حيث توجد فيلا الضحية، إنزالا أمنيا مكثفا، وحضور مسؤولين أمنيين وازنين، علاوة على مختلف التشكيلات الأمنية والسلطات، حيث تم تطويق المكان، وضرب سرية تامة على الموضوع.