أيدت استينافية ورزازات أول أمس الأربعاء، حكم ابتدائية زاكورة الصادر في حق مروج مخدرات في 23 من عمره، بالسجن 10 سنوات نافذة وغرامة 2 مليون سنتيم، بعد اتهامه بتهريب طن و200 كيلوغرام من الشيرا، حاول إخفاءها في حقائب السفر.
عملية الاعتقال “الهوليودية” تمت في يناير المنصرم، بعد بحث وتحريات تمت بتنسيق أمني بين أمن زاكورة ومصالح المديرية العام لمراقب التراب الوطني، حيث سبق وصدرت في حق المروج مذكرات بحث وطنية، وبعد رصد تحركاته، تم تحديد خط مروره على متن سيارته التي حملها بمجموعة من حقائب السفر تضم كل منها كمية من المخدر، في منطقة تربط بين جماعتي بني زولي وبني تافتشنا، محاولا تجنب المرور بالطريق العادي حيث يكثر تواجد الحواجز الأمنية، لكن تخمين الشاب خاب، فقد وجد عند بلوغه ضواحي دوار ” أروي” حاجزا أمنيا، مما دفعه إلى ترك الجمل بما حمل، والتخلي عن سيارته في منطقة وعرة لا يلوي على شيء سوى الإفلات بجلده، وأطلق ساقيه للريح بين الجبال سالكا وادي جفت مياهه، فيما انطلقت عناصر الأمن تتعقبه وتطارده إلى أن تمكنت من اقتناصه على مستوى جبل بوظهير، الواقع بين جماعتي الروحا وبني زولي.
تهم ثقيلة وجهت للمروج الشاب من طرف ابتدائية زاكورة، من ترويج للمخدرات ومحاولة تصديرها، استعمال سيارة ذات صفائح مزورة والمشاركة في تهريب الشيرا، تسهيل مغادرة أجنبي البلاد بطريقة سرية…
أ. المستاري
