الرئيسية مجتمع تاونات: أزيد من 6000 تدخل للوقاية المدنية خلال خمس سنوات

تاونات: أزيد من 6000 تدخل للوقاية المدنية خلال خمس سنوات

كتبه كتب في 3 مارس 2017 - 17:44

بلغ عدد التدخلات المختلفة التي قامت بها مصالح  الوقاية المدنية على مستوى إقليم تاونات خلال الخمس سنوات الأخيرة ما مجموعه 6018  تدخلا وعملية إنقاذ سجل منها 1344 تدخلا سنة 2016 .

إحصائيات قدمت على لسان القائد الإقليمي للوقاية المدنية أثناء حفل تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، المنظم من طرف المديرية الإقليمية للوقاية المدنية بإقليم تاونات، يومي 28 فبراير و فاتح مارس 2017، والي عرف عدة أنشطة بمقراتها بكل من القيادة الإقليمية بتاونات ومركزي الإغاثة للوقاية  المدنية بكل من جماعتي الوردزاغ وقرية ابا محمد.

وقد عرفت المناسبة برامج تهدف إلى التحسيس  والتوعية بأهمية ودور الوقاية المدنية في إنقاذ المواطنين والحد من المخاطر التي تهددهم كالحرائق وحوادث السير وغيرها،ونظمت على هامشها أبواب مفتوحة، عرفت تنظيم زيارات ميدانية لمقراتها ولبعض المؤسسات التعليمية وعرض المعدات التي تتوفر عليها هذه الوحدات والتقنيات المستعملة في تدخلاتهم وتقديم الشروحات اللازمة حول دورها وتقديم إحصائيات لمختلف تدخلاتها للزوار من عموم المواطنين وتلاميذ المؤسسات التعليمية.

كما عرف يوم الأربعاء بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمدينة تاونات، تقديم الإحصائيات والشروحات حول تدخلات الوقاية المدنية في مجال إخماد الحرائق وتقديم المساعدة في حوادث السير وإنقاذ الغرقى واستعراض مختلف أجهزة ووسائل التدخل، وذلك بحضور سليمان الحجام الكاتب العام للعمالة ومسؤولين بالإقليم ومنتخبين..

كما ألقى القائد الإقليمي للوقاية المدنية كلمة أوضح فيها أن الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية يأتي استجابة لنداء المنظمة العالمية للحماية المدنية التي ارتأت الاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار : ” يدا بيد مع الحماية المدنية ضد الكوارث”، مشيرا  أن الكوارث الطبيعية والمقترفة من قبل البشر يمكنها مفاجأة أي بلد أو منطقة وأن تأثيرها يخضع لمدى قدرة واستعداد البلد أو المنطقة المصابة على مواجهتها والتخفيف من حدتها وإنقاذ آلاف الأرواح وتجنب المناطق المنكوبة خسارة مادية ، مضيفا أن القدرة على مواجهة هذه الأخطار والاستعداد لها بصفة استباقية تعد عملية معقدة تتطلب وعيا جماعيا ورؤية شمولية وميزانيات مهمة وكذا القدرة على التنسيق والتنفيذ.

كما تطرق لأهمية التعاون بين أجهزة الوقاية المدنية وباقي الأجهزة الوطنية الأخرى لمواجهة الكوارث الطبيعية والأخطار الصناعية والتي يمكن أن تنشب في أي وقت وفي أي مكان، وهو الهدف من اختيار شعار الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية لهذه السنة.

وأشار المتدخل أن مواجهة الخسائر البشرية والمادية التي تنجم عن الكوارث الطبيعية والصناعية وعدم استثنائها لأي بقعة جغرافية تحتم حلى الجميع ضرورة الجاهزية الكاملة وامتلاك خطط استراتيجية متكاملة للتعامل معها للحد من أثارها المدمرة على المساكن والمحاصيل الزراعية وقطاعات الصحة والمرافق الحيوية الأخرى، مما يؤدي إلى تضاعف هذه الخسائر وارتفاع نسب الأيتام والمشردين والمهجرين.

مشاركة