الرئيسية سوس بلوس TV جهة درعة تافيلالت تثمّن منتجاتها الزراعيّة وتتطلّع إلى غلال أجوَد

جهة درعة تافيلالت تثمّن منتجاتها الزراعيّة وتتطلّع إلى غلال أجوَد

كتبه كتب في 3 مارس 2017 - 11:51

افتتحت بمدينة الرشيدية فعاليات الدورة الأولى للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية، التي تنظمها الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، والمديرية الجهوية للفلاحة تحت شعار: “تثمين المنتجات المجالية رافعة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني”؛ وذلك تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، وولاية جهة درعة- تافيلالت، وبشراكة مع مجلس الجهة، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وشركاء آخرين.

وتندرج هذه التظاهرة الفلاحية الأولى من نوعها بجهة درعة تافيلالت، التي أعطى انطلاقتها والي جهة درعة تافيلالت، والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري ورئيس الجهة، وعدد من المسؤولين الجهويين، أمنيين ومنتخبين، في إطار تفعيل مشاريع مخطط المغرب الأخضر، خصوصا تلك التي تسعى إلى النهوض بقطاع المنتجات المحلية على مستوى الإنتاج والتحويل والتسويق، والتعريف بهذه المنتجات وتسويقها محليا وجهويا ووطنيا.

محمد بوسفول، المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة تافيلالت، قال في تصريح لجريدة هسبريس إن المعرض الجهوي للمنتجات المجالية الذي احتضنت مدينة الراشيدية نسخته الأولى يهدف القائمون عليه إلى أن يكون تقليدا سنويا للاحتفاء بهذه المنتجات وتثمينها، مشيرا إلى أن المعرض يهدف بالأساس إلى النهوض بالقطاع الفلاحي بصفة عامة، وبسلاسل المنتجات المحلية والجهوية بصفة خاصة؛ وذلك على مستوى الإنتاج والتحويل والتسويق، مع عرض وتسويق هذه المنتجات ذات السمعة الجيدة على المستوى الجهوي والوطني: التفاح، والتمر، والكامون، والحناء، اللوز، والعسل، وغيرها من المنتجات.

وأضاف المدير الجهوي للفلاحة أن مخطط المغرب الأخضر تمكن بعد تسع سنوات من انطلاقته من إعطاء المنتجات المحلية دفعة قوية، نظرا للمكانة الخاصة التي أولاها إياها، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية تخصص سنويا اعتمادات مالية كبيرة تستثمر لتطوير سلاسل المنتجات المحلية المختلفة.

من جهته، اعتبر عبد الكريم ايت الحاج، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة، في كلمة له بمناسبة افتتاح فعاليات المعرض، أن التظاهرة تعد مناسبة للتعريف بمختلف أنواع المنتجات المجالية بالجهة، والحرص على تثمينها، مشيرا إلى أن المبادرة تشكل فرصة لطرح ودراسة ومناقشة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، وتشخيص مختلف المعوقات التي تحول دون تنمية المنتجات المجالية وتسويقها لفائدة التعاونيات بالجهة.

وزاد المتحدث ذاته أن من الضروري اتخاذ جل التدابير العلمية الرامية إلى منح دعم قوي لمختلف البرامج والمشاريع المسطرة في إطار مخطط المغرب الأخضر، الذي يولي أهمية خاصة لتنمية المنتجات المحلية، مسترسلا: “تشكل هذه الأخيرة في الواقع بديلا واعدا للتنمية المحلية وحلا ناجعا ومستداما لتحسن ظروف عيش السكان بالمناطق القروية”، مختتما بضرورة الاهتمام بالعالم القروي في مختلف المجالات التي ستساهم في تحقيق التنمية.

ويشكل هذا المعرض الذي يشارك فيه 80 عارضا من مختلف الجهات مناسبة لتثمين المنتجات المحلية التي تزخر بها درعة تافيلالت، وكذا تلك التي تميز باقي جهات المملكة، إلى جانب تقريب هذه المنتجات المحلية من مراكز الاستهلاك ودعم سياسات تطوير الإنتاج والتسويق .

محمد أيت حساين

مشاركة