صادقت الجامعات الوطنية لأرباب سيارات التعليم بالمغرب على مشروع دفاتر تحملات شمل أهم النقاط الخلافية بين المهنيين، ومن بينها تسوية وضعية المدربين غير المتوفرين على شهادة الكفاءة المهنية المزاولين لمهنة مدرب تعليم السياقة لمدة سنة متصلة قبل فاتح كتوبر 2010 وقد اشترطت هذه الدفاتر أن يجتاز المدرب الامتحان المنظم من قبل الوزارة بنجاح. وأكد حسن الباز رئيس جمعية سوس لأرباب مدارس تعليم السياقة، وقواعد السير بولاية أكادير في لقاء تواصلي إن الجامعة الوطنية لأرباب سيارة التعليم بالمغرب التي ينتمون إليها صادقت على هذه النقطة ضمن مشروع ضخم شمل القطاع برمته، وفصل الحديث حول الشروط المرتبطة بالمحل المقترح لإيواء مؤسسات تعليم السياقة والتجهيزات والوسائل الخاصة به وكذا كيفيات التسيير الإداري والبيداغوجي لهذه المؤسسات. مستغربا كيف يرغب البعض الركوب على ما اعتبره تفاهات من قبيل الرغبة في الحصول على الشهادة بدعوى الاقدمية، والركوب على نقطة تهويل الامتحان وتخويف المهنيين من اجتيازه لأسباب يعتبرها الباز معروف، مع أن الامتحان إجراء شكلي تنظيمي، لا يخيف المهنيين.
وأضاف حسن الباز إن تنظيم جمعيات تعليم السياقة تحت إطار جامعات اساس تنظيمي تقنيني للنهوض بالقطاع والخروج به من التشردم الذي يسعى البعض الإبقاء عليه.كما ذكر أن وزارة التجهيز والنقل اعتبرت الجامعات مخاطبا فاعلا واساسيا في إشارة لتنظيم القطاع، معتبرا إياها مبادرة فعالة ستقطع مع البلقنة التي لا تخدم المهنيين.
دفتر التحملات كما وافقت عليه الجامعة الوطنية لأرباب سيارة التعليم التي يرأسها أهل العمارة مولاي عمر السباعي فصل في الشروط التي يجب أن تتوفر في مدرسة تعليم السياقة وتخص المحل المخصص للاستقبال والتكوين، والعربات المستعملة في تعليم السياقة، والوسائل والتقنيات التي ينبغي أن تتوفر لاستقبال المتدربين في إطار التدبير الإداري للمؤسسة، إلى جانب تفاصيل التدبير البيداغوجي للمؤسسة، أكد بخصوصها رئيس جمعية سوس بانها ايجابية وتمت المصادقة عليها بعد مناقشتها والتوافق على النقاط المختلف حولها، وان الوقت حان لتأهيل القطاع.
سوس بلوس
تمنياتي لتحسين وضعية المدربين بعد حصولهم على شهادة الكفاءة المهنية