إمتنعت “الخطوط الملكية الجوية” (شركة وطنية عمومية) عن نقل جثمان طالب مغربي قتل بالسينيغال فجر اليوم الاربعاء، إلا بعد اداء مبلغ 7 ملايين سنتيم، وذلك بعد تلقيه طعنات غادرة من طرف عصابة “اجرامية” كما علم مساء اليوم.
واستنكر اصدقاء الطالب المغربي، امتناع “لارام” عن نقل جثمان صديقهم مطالبين السلطات القنصلية وسفارة المغرب بداكار بالمساعدة في تسهيل الاجراءات الادارية المعقدة والتي قال إنه “لايعقل ان يتكلف زملاؤه وحدهم بالاجراءات ومتابعة التحقيق مع الأمن، ثم التكلف بمصاريف نقل الجثة” يقول احدهم.
وبحسب مصادر ، فان الطالب (م. ش)، المقيم منذ سنوات مقيما في العاصمة السنغالية داكار، كان يدرس في تخصص طب الاسنان.
وكان بصدد الإعداد لبحث التخرج قبل ان يتعرض لهذا الحادث الذي تسبب في وفاته اثر تعرضه لاصابات بالغة الخطورة.
