تمهيدا للزيارة الملكية التي ستشرف مدينة أكادير بعد سنوات من الغياب استنفرت مصالح ولاية أكادير ومعها مصالح البلدية طواقمها لتزيين وتجميل المدينة حتى تبدو في حلة غير مسبوقة.
هكذا أعطت الوالي زينب العدوي مرفوقة بالعمدة صالح المالوكي قبل قليل حملة كبرى لتنظيف وتهيئة وتزيين ستشمل مدينة أكادير بمختلف أطرافها المترامية حيث لن تقتصر اشغال التزيين على الواجهات، أو القطاع السياحي بل ستمتد لتيكوين والدراركة وأنزا. وكانت الوالي تعطي ملاحظاتها بشأن ما يقدم لها من شروحات حيث ألحت في ديباجة المشروع التهيئة أن يتم التنصيص بالبنط العريض على ” جمالية المدينة”
الحملة نطلقت قبيل لحظات من مصلى الحي المحمدي حيث استنفرت البلدية ومصالح الولاية عشرات الآليات الضخمة ومئات من اليد العاملة، كما اصطفت جمعيات المجتمع المدني المشاركة في الحملة بعين المكان.
الوالي العدوي مرفوقة برئيس المجلس الجماعي وبحضور مدراء مختلف المصالح الخارجية استمعت لمختلف الشروحات المتعلقة بحملة النظافة الأولى والحملة الثانية التي أعطت انطلاقتها اليوم السبت.
بلاغ بلدية اكادير الموقع من قبل نائبة الرئيس خولة أجنان الملكفة بالتواصل أعلن عن بداية هذه الحملة مؤكدا أنها تدخل في إطار تأهيل المدينة ومشهدها الحضاري وتثمين جاذبيتها باعتبارها عاصمة الجهة وقاطرة تنميته، وتأتي الحملة في اطار استعداد المدينة لاستقبال مجموعة من التظاهرات الكبرى ثقافية وفكرية ورياضية وبيئية دون الاشارة على الاستقبال الملكي الذي تتهيئ له المدينة على مستوى مختلف الواجهات في صمت.
سوس بلوس
